أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
ضربت هجماتٌ إلكترونية مؤسسات وشركات كبرى في كلٍ من أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، حيثُ انتقلَ الهجومُ المعلوماتي العالمي من ضربِ بعضِ البنوكِ الروسية إلى الولايات المتحدة ليطال شركة ميرك..
وأكدت شركة الأدوية الأمريكية الكبيرة "ميرك"، الثلاثاء، أنها أول شركة أمريكية تتعرضُ لهجومٍ معلوماتي عالمي، بدأ في روسيا وأوكرانيا وانتقلَ إلى أوروبا وعبر المحيط الأطلسي.
وكتبت "ميرك" على تويتر "نؤكد أن شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركتنا تعرضت لهجوم اليوم في إطار القرصنة العالمية. وتأثرت أيضا مؤسسات أخرى". وأضافت "نجري التحقيقات وسنقدم معلومات إضافية عندما تردنا".
وقال البنكُ المركزي الروسي، اليوم الثلاثاء، إنه حدثت "هجمات على أجهزةِ الكمبيوتر" في بنوك روسية، وفي حالاتٍ قليلة تأثرت أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.
لكن البنك المركزي الروسي أضاف في بيان أن أنظمة البنوك الروسية لم تتعرض للاختراق، وأنه يعمل مع البنوك للتغلب على عواقب تلك الهجمات. وكانت أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا، قد أكدت، الثلاثاء، أن خوادم شبكتها تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق، لكنها أوضحت أن إنتاجها من الخام لم يتأثر.
وقالت شركة التوصيل البحرية "مولر مايرسك"، في الدنمارك، إن هجوما إلكترونيا أدى إلى تعطيل حواسيبها في عدد من المناطق. وأعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، بافلو روزينكو،إصابة أجهزة الكمبيوتر لدى الحكومة بالعطل، ونشر صورة على تويتر تظهر توقفها عن العمل.
ولم ترد معلومات وافية حول أسباب الهجوم، لكن خبراء تقنيين فحصوا لقطات متداولة على المنصات الاجتماعية، قالوا إنها تحمل السمات المميزة لبرنامج "رانسوم وير"، الذي يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.
وذكر الخبير الرقمي، بوغدان بوتزاتو، أنه فحص عينات من البرنامج، ورجح أن يكون مطابقا لبرنامج "غولدن آي" أحد برامج الفدية الذي انتشر لأشهر. ويتفشى الفيروس بشكل سريع سريع، ويترك رسالة بها عنوان بريد إلكتروني ولكن العديد من الرسائل التي ترسل إلى هذا العنوان لا تقابل برد سريع.
إقرأ أيضاً: