أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW
لعل أحد أهم الأسباب التي أدت الى تنازل بعض العمالقة عن عرش صناعة الهواتف المحمولة مثل "نوكيا" هو رغبة الجمهور بهاتف يتعدى دوره مهمة الإتصال، إذ لم تتمكن تلك الشركات من تطبيق المفهوم الجديد على منتجاتها.
ولكن.. هل من تصدى لهذه المهمة "غير المستحيلة" استطاع القيام بها على أكمل وجه؟
شاشة رائعة، كاميرا متطورة تسمح بالتقاط صور وفيديوهات من زوايا متعددة، مساحة تخزين أكبر وبطارية شحن تدوم لفترة أطول. هذه فقط بعض مميزات الهواتف الذكية. لكن دراسة تربط بين نوعية الهاتف المحمول والحماية من الفيروسات.
إقرأ: بعد 30 عاما.. ويندوز يقتل أشهر برامجه التاريخية
شدد خبراء في مجال الإلكترونيات على أن حزم التحديث الخاصة بأنظمة التشغيل وبرامج الحماية من الفيروسات الخاصة بالهواتف الذكية، يجب أن تأتي على رأس الأولويات عند شراء الهاتف الذكي.
وذكرت دراسة نشرتها مجلة " كونيكت" الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر أن أنواع الهواتف المحمولة رخيصة الثمن نادرا ما تطرح أي نسخ تحديث للأجهزة.
وذكرت الدراسة التي شملت 15 شركة لتصنيع الهواتف المحمولة، أن شركات أبل وغوغل وبي كيو، هي الأكثر اهتماما بطرح حزم تحديث البرامج، كما أن شركات سامسونغ وسوني وهواوي هي الأخرى طرحت نسخا جديدة من أنظمة تشغيل أندرويد الخاصة بها، وتقدم حزم تحديث أمني لمنتجاتها الرئيسية على الأقل.
إقرأ: هاتف iPhone 8 سيأتي بأكبر تغييرات في تاريخ أبل
في المقابل، حصلت كثير من شركات الإلكترونية التي تطرح أجهزة رخيصة الثمن على درجات ضعيفة خلال الدراسة، إذ كانت هذه الشركات لا تقدم أي معلومات بشأن أنماط التحديث الخاصة بها أو أنها لم تبادر بعلاج أي ثغرات أمنية أو طرح نسخ تحديث لأنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة التي قامت ببيعها خلال العامين الماضيين.