أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تتوالى تحذيرات العلماء من تنامي الذكاء الإصطناعي، إذ سبق وصرح بذلك العالم البريطاني ستيفين هوكينغ ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، كلاهما أنذر من سطوة مستقبيلة للروبوت على الإنسان، حينها لم يأخذ الشارع كلامهما على محمل الجد، واليوم نرى تلك التحذيرات أقرب ما تكون للواقع.
فقد حقق باحثون بجامعة هيوستن الأمريكية طفرة علمية في مجال الأجهزة الإلكترونية المطاطة التي يمكن استخدامها كجلد صناعي، وهو ما يمكن أن يجعل الروبوتات تستشعر الحرارة والبرودة عن طريق حاسة اللمس.
ويقول الباحث "كونجيانج يو" من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة هيوستن إن "الابتكار الجديد هو أول عمل في مجال صناعة أشباه مولدات في صورة مركبات مطاطة، بغرض السماح للمكونات الإلكترونية بأداء وظيفتها حتى في حالة مطها بنسبة 50%".
إقرأ: أيهما الأكثر تميزا.. "غالاكسي أس 8" أم "آي فون 8"؟
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن يو قوله، إن "هذا الاختراع هو أول نوعية من أشباه الموصلات التي تتميز بخاصية المط بدون وجود أي هيكل ميكانيكي خاص". وأكد أن "الاختراع الجديد يتسم بمزايا مثل سهولة التصنيع وإمكانية تصنيعه على نطاق واسع، فضلاً عن قدرته على تحمل الضغوط العالية ورخص ثمنه".
واستخدام يو وفريقه التقنية الجديد في ابتكار جلد صناعي وتركيبه على يد آلية بحيث يمكنها استشعار الحرارة والبرودة عند لمس كوب يحتوي على ماء ساخن أو مثلج. واستطاع الجلد الصناعي أيضا تفسير إشارات الكمبيوتر التي تم إرسالها إلى اليد وإعادة إرسال الإشارات عن طريق لغة الإشارة الأمريكية.
وأكد فريق الدراسة أن الجلد الصناعي هو مجرد تطبيق واحد للتقنية الجديدة التي يمكن تطويعها أيضاً لصناعة أجهزة إلكترونية لينة قابلة للارتداء في المستقبل مثل أجهزة مراقبة الوظائف الحيوية للجسم والأطراف الصناعية وغيرها.
إقرأ أيضا: "أبل" تحسم الجدل المصاحب لتقنية "بصمة الوجه"