أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
وصل البشر الى أبعد مدى مكنتهم منه أبحاثهم الرامية الى غزو الفضاء، إلا أنهم لم يتخطوا عتبة المجموعة الشمسية، والمعلوم أن الحياة الوحيدة في هذا الجرم السماوي، هي في واحد من سلسلة كواكبه وهو الكوكب الأزرق.. ويبقى السؤال قائما الى حين توفر الإجابة، هل من أحد يشاركنا هذا الفضاء الشاسع؟ هل من حضارة وأبجدية أخرى؟
ويزعم البعض من وقت لآخر مشاهدة مركبات فضائية وظواهر غريبة مصدرها الفضاء الخارجي، لكن أحداً لم يتمكن حتى الآن، من إثبات وجود حياة خارج كوكب الأرض، ناهيك عن وصول هذه الكائنات إلى كوكبنا والتواصل مع البشر.
إلا أن عالم الفلك مارك دي أنتونيو، محلل الفيديو الرئيسي في شبكة "ماتشوال يوفو" المهتمة بالكائنات الفضائية، يقول إنه تمكن من مشاهدة مركبة فضائية تسير بسرعة لا تصدق تحت الماء، عندما كان في مهمة على متن غواصة أمريكية، في شمال المحيط الأطلسي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وأضاف أنتونيو "عرضوا علي القيام بجولة في الغواصة، تقديراً لجهودي في بعض الأعمال التابعة للبحرية. وعندما دخلت إلى الغواصة، كنت إلى جانب محطة السونار، وكان مشغلها يجلس بجانبي، وراح يصرخ فجأة، للتنبيه بوجود جسم يتحرك بسرعة كبيرة، اعتقدت أنه طوربيد بحري".
إقرأ: بالفيديو: كائن غريب يحلق في سماء بلدة بريطانية لمدة ساعتين
وخرج المسؤول التنفيذي للرحلة من غرفته، وعرض عليه مشغل السونار مسار الجسم الغريب، وتبين بأنه كان يسير بسرعة مئات العقد، وتم التأكد من ذلك عبر آلة سوناء أخرى. ولدى سؤال السيد أنتونيو عن ماهية هذا الجسم الذي يتحرك بسرعة هائلة، اعتذر المسؤول ورفض التحدث عن هذا البرنامج السري.
وتابع أنتونيو القول "على الأقل أكد لي وجود مثل هذا البرنامج. لقد قال كل شيء دون أن ينطق بأية كلمة. وما أستطيع استنتاجه هو وجود برنامج للكشف عن المركبات الفضائية، حيث يتم تحديدها والتعرف على سرعتها، ومن ثم دفن هذه المعلومات وإخفاؤها عن الناس".
وكشف أنتونيو أيضاً خلال مشاركته في حدث عقد مؤخراً لمناقشة وجود الكائنات الفضائية، عن مشروع بالتعاون مع شركة كلوس إنكاوترز، لتصميم وحدات أرضية للكشف عن المخلوقات الفضائية، عن طريق الجمع بين العلم والمراقبة القياسية، وجمع المشاهدات في قاعدة بيانات لإثبات وجود هذه المخلوقات.
إقرأ أيضا: ناسا توجه رسالة إلى الكائنات الفضائية.. بإسم سكان الأرض