أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

"إحزموا ذكرياتكم" وودعوا أحباءكم، وتهيؤوا لليوم الموعود، كلما نسينا قصة من نسج الخيال تتنبأ بفناء البشرية، يأتي من يختلق أخرى، ويبدو أن "طموح" الظهور والشهرة، هو الدافع الأوحد عند من يشيعون مثل هذه الأنباء.أو ربما دوافع خفية لا نعلمها ولسنا بصدد تقصيها، المهم هنا النتيجة.. فهل يصح الخبر وتصدق النبوءة؟ 

فوفقا للـ"دايلي ميل" البريطانية فقد حذّر العالم الأمريكي "ديفيد ميد" مرّة جديدة من أنّ العالم سينتهي نتيجة تصادم ناري سيحدث في غضون أسابيع. وأعلن "ميد" أن نهاية الحياة على الأرض ستكون نتيجة اصطدام كوكب "نيبيرو" الغامض بالأرض.

ووفقاً لنظرية ميد، فإن نهاية العالم ستحدث بين 20 و23 سبتمبر/أيلول، مستنداً الى "أدلة" مكتوبة على الأهرامات وبعض الآثار الدينية على حد زعمه.. ويعتقد ميد أن نيبيرو، المعروف أيضاً باسم الكوكب X، سيصبح مرئياً في السماء نحو منتصف شهر أيلول قبل أن يصطدم مع كوكبنا.

ويشار الى أنها ليست المرة الأولى التي يتنبأ بها ميد بنهاية العالم.

إقرأ: ناسا توجه رسالة إلى الكائنات الفضائية‎.. بإسم سكان الأرض

رأي العلم و"ناسا" في المسألة

نظرية تحتمل النقض، ولا ينفي العلم زوال الأرض بل والمجموعة الشمسية برمتها إلا أن القضية لا تطرح وفقا لوجهة نظر حسابية بهذا الشكل، فقد  قال علماء فلك، إن ما بين 14 و24 نجما، تسلك طريقها صوب مجموعتنا الشمسية، ومن المرجح أن يؤدي اقترابها كثيرا إلى نهاية البشرية على كوكب الأرض.

وبحسب ما نقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن النجوم لن تصل إلى مجموعتنا الشمسية قبل مليون سنة، أي أننا في مأمن من الكارثة، في يومنا هذا. وساعد القمر الصناعي "غايا" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على رصد حركة أكثر من 300 ألف من الأجسام المسماة بـ"نجوم الموت".

وبما أن مجموعتنا الشمسية تتحرك داخل المجرة، في الوقت الذي تواصل فيه النجوم الحركة بدورها، فإن التصادم سيحصل لا محالة بحسب الخبراء بعد حصول تقارب بينهم، والقرب هنا يعني بضعة مليارات من الأميال. ويحتاج النجم، بحسب كتلته وسرعته، إلى قطع مسافة 60 مليار كيلومتر قبل أن يكون له تأثير على مجموعتنا الشمسية.

إقرأ أيضا: ناسا تنشر صورا جديدة للأرض تظهر حجم التغير المناخي في الكوكب