أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يصنف البعوض أكثر من 3 آلاف نوع مختلف، ومعظم الأصناف تتغذى على دماء البشر مع التمييز عند اختيار “فرائسها”. وتكثر الإصابة بلدغات البعوض في أماكن كثيرة من الجسم لدى البعض، في حين يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر. فوراء هذا عوامل هي التي بدورها تؤثر على اختيار البعوض لفرائسه؟
ذكر ريتشارد هالفبيني، محاضر في العلوم البيولوجية بجامعة Staffordshire، أن الأسباب التي تجعل بعض الناس للدغات البعوض دون غيرهم هي اختلاف جراثيم البشرة. كما أن الرائحة المنبعثة من مسامات الجسم وبصيلات الشعر، تعد العامل الحاسم للدغات البعوض.
إقرأ: فيروس “غرب النيل” يقتل 11 شخصا في اليونان
فلا يختار البعوض شخصا محدد بسبب البيولوجيا الداخلية لجسمه، بل نتيجة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلد ه والتي تعتمد تكوين الجراثيم الجلدية في الغالب، بما في ذلك ما نأكله ومكان إقامتنا.
إلى جانب التباين الوراثي الذي بدوره يؤثر على مدى جذب بشرتنا لأنواع متعددة من البكتيريا. ويمكن أن يكون ذلك من خلال إنتاج البروتينات “المتحكم بها وراثيا” في الجلد والتي تعمل كحاجز ويمنع الميكروبات من أن تنشأ ونمو على سطحه.
فلا يعتبر التعرق النقي الذي ليس له رائحة واضحة بحد ذاته قد لا يكون مسؤولا عن جذب البعوض. إن التباين في التركيب الكيميائي للعرق ومعدلات إنتاجه بين الناس، قد يؤدي إلى تكوين ظروف مفيدة لبعض الطفيليات والتي تعتبر بيئة خصبة لجذب البعوض.
إقرأ المزيد: دراسة أمريكية: تلوث الهواء يؤثر بشكل مباشر على الكليتين