أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (اليوم السابع)
حينما يتساءل أحدهم عن مدى فعالية التكنولوجيات الحديثة في علاج بعض الآفات الإجتماعية، يمكن أن نسوق له عديدا من الامثلة، فظاهرة التحرش الجنسي مثلا، وبعد عقود من السكوت عنها، أتت مواقع التواصل الإحتماعي، لتضع لها حدا وإن بشكل جزئي، من خلال حملة طالت كشف تورط أسماء معروفة في عالم السياسة والفن والإقتصاد.. وهي حملة "Mee too" أو أنا أيضا.
وتكشف الإحصائيات أيضا أرقاما مقلقة حول نسب انتشار هذه الظاهرة في بعض دول الشرق الأوسط والمنطقة العربية، لذا تجد أن بعض من يراقب الموقف يسعى لإيجاد حلول "وقائية" مؤقتة ريثما يعي الشارع برمته وجوب اجتثاث هذه الظاهرة نهائيا.
إقرأ: الأخبار الكاذبة.. قد تكلف المواقع مخالفة ضخمة في هذه الدولة
ومن هؤلاء شاب مصري يدعى أحمد محمود محمد وهو طالب بمدرسة ناصر الثانوية الصناعية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم بمصر، وقد اخترع ساعة كهربائية مدعومة بخاصية تحديد الموقع وخاصية التصوير وذلك لمواجهة ظاهرة التحرش وصعق المتحرش كهربائيا وتصويره وتحديد مكان حدوث الواقعة.
وقال الطالب إن انتشار ظاهرة التحرش في المجتمع المصري، هو ما دفعه الى ابتكار تلك الساعة، إلا أنها ليست لمواجهة هذا النوع من التعدي فقط، بل تفي بالغرض لمواجهة السرقة والبلطجة كذلك.
الساعة سهلة الحمل وتنتج صعقة كهرباية بقوة 50 فولت وهي لا تسبب أذى كبيرا للجسم البشري، وقال أحمد محمود إن اختراعه ببساطة هو ساعة يد كهربائية يوجد بداخلها دائرة إلكترونية تقوم بتوليد شرارة كهربائية من بطارية باستطاعة 12 فولت لتصل 150 فولت تستخدم للدفاع عن النفس ومكوناتها عبارة عن محول طاقة كهربائية من 12 الى 150 فولت وساعة يد وبطارية من 3 الى 12 فولت ومفتاح حساس وأسلاك من النحاس.
إقرأ أيضا: أدوات لا جدوى منها.. إبتكرت سنة 2017