أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

ذكرت جريدة الإندبندت البريطانية استنادا على دراسة حديثة أن الأطفال يتعرضون لخطر عاطفي كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما ينتقلون إلى المدرسة الثانوية . 

يبدو ان وسائل التواصل الاجتماعي بدأت تكشر عن انيابها في وجه مستخدميها الأطفال لتؤكد أن الوقت لم يحن بعد ليكونوا من مستخدميها الأوفاء. دراسة حديثة تدق ناقوس الخطر وتؤكد أن  الأطفال يتعرضون لخطر عاطفي كبير على هذه الوسائل، ويزداد شعورهم بالقلق حيال مظهرهم على الإنترنت.

الدراسة التي اجريت على أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً أوضحت أن الأطفال يشعرون بقلق متزايد إزاء صورتهم ومظهرهم على الإنترنت.

وأشارت الدراسة إلى بعض الأطفال أصبحوا مدمنين تقريباً على خاصية الإعجاب على المنشورات والصور، الموجودة في مواقع "فيسبوك" و"إنستغرام"، والتي تمثل بالنسبة لهم نوعاً من القبول الاجتماعي، فضلاً عن شعورهم المتزايد بالقلق إزاء مظهرهم على الإنترنت.

وأفادت الدراسة أن شعور الأطفال بالقلق قد يزداد في حال متابعتهم للمشاهير وغيرهم من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين، مضيفة أن حسابات هؤلاء المشاهير وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تقوض نظرة الأطفال لأنفسهم.

ولحماية الطفل من أخطار مواقع التواصل الاجتماعي، قدم موقع "فوكوس" الألماني مجموعة من الخطوات ، من بينها الحديث بشكل دوري مع الطفل من أجل بناء جسور الثقة معه، وتوضيح بعض العادات التي توجد على هذه المواقع وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تحديد المخاطر الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عدم قبول دعوة صداقة من أشخاص غير معروفين، والابتعاد عن تحميل بعض الملفات غير القانونية.

 

معنا من القاهرة د. عالية أحمد عبد العال أستاذ مساعد بقسم الاجتماع 
 

 

اقرأ أيضا:
دراسة: الوجبات السريعة مرتبطة بتراكم الدهون على كلى الأطفال

دراسة: وجبات الأطفال يجب أن لا تتجاوز 100 سعر حراري يوميا