أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)
في ظلِ أزمةِ الخصوصية التي يواجهها فيسبوك، يتعرضُ مؤسسة الشركة مارك زوكربيرغ إلى محاولةٍ للإطاحة به من منصبه.. فكيف تحاول الشركة تخطي الأزمة وما هي الطرق لحماية حساباتنا من الاختراق.. التفاصيل في سياق التقرير التالي:
شركة فيسبوك توصلت مؤخرا إلى أن الاختراق الأمني الذي تعرضت له الشركة دبره مرسلو بريد عشوائي، وليس دولة معينة.
ففي الـ 28 من أيلول/سيبتمبر الماضي، أعلنت الشركة عن اختراق لحسابات 50 مليون مستخدم من خلال ثغرة في خدمة تقدمها فيسبوك باسم View as، لتتعرض مجددا في الـ 12 من أكتوبر إلى اختراق لخصوصية 29 مليون حساب على فيسبوك.
وواجهت أسهم فيسبوك عاما عاصفا تحت ضغط الكشف عن مشكلات تتعلق بالخصوصية، إلى جانب المخاوف بشأن تباطؤ نمو الإيرادات.
ليتعرض مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ لحملة أمريكية، للإطاحة به من منصب رئيس مجلس الإدارة، حيث اقترحت 4 صناديق أمريكية عامة تملك أسهما في فيسبوك عزل زوكربيرغ من موقعه المزدوج كرئيس ومدير تنفيذي، معتبرين أن هذه الخطوة ستحسن الإدارة و”المساءلة”.
وفي محاولة لتخطي أزمة الخصوصية التي تعصف بفيسبوك، أنشأت الشركة العام الماضي مشروعا خاصا لمكافحة التدخل في الانتخابات والحد من الأخبار الزائفة يسمى غرفة الحرب. وتتبنى الغرفة تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي تقول شركة فيسبوك إنها تقوم ببنائه لتحديد السلوك غير الصحيح وضبط أي مشاركة تنتشر بشكل كبير.
ولتجنب فخ اختراق الحساب، أوصت الشركة باتأكد من وضع كلمة سر مركبة وأطول من ثمانية أحرف، إضافة لتجنب مشاركة معلومات تسجيل الدخول في أي موقع غير فيسبوك، وبالرغم من أنه موقع تواصل اجتماعي، إلا أن الشركة أوصت بتجنب قبول صداقات أشخاص لا تعرفهم، إضافة لاستخدام مزايا الأمان الإضافية التي تقدمها الشركة كخاصية تلقي التنبيهات بشأن سجلات الدخول لفيسبوك.
المزيد من الأخبار