أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (صحف)
أفادت دراسة للأمم المتحدة يوم الاثنين بأن طبقة الأوزون التي تحمي الحياة من الأشعة الشمسية المسببة للسرطان تتعافى بمعدل ما بين واحد وثلاثة في المئة كل عقد، بعد عقود من التآكل المخيف بسبب الكيماويات المضرة. وأظهر التقرير توقعات بالتئام طبقة الأوزون العليا فوق نصف الكرة الشمالي تماماً في 2030، فيما من المرجح اختفاء ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في عام 2060.
ورصدت المراجعة التي تجرى كل أربع سنوات لبروتوكول مونتريال، الذي دخل حيز التنفيذ عام 1987 والذي يحظر الغازات الصناعية التي تضر بطبقة الأوزون الهشة، تراجعا على المدى البعيد لانتشار المواد التي تؤدي لتقلص طبقة الأوزون وتعافي الطبقة الهشة.
وأصبحت طبقة الأوزون ضعيفة منذ أواخر السبعينيات، ما دفع العلماء لإطلاق تحذيرات حول الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية الضارة بالأوزون وضرورة وقف استخدامها عالمياً. وفي درجة عالية من الغلاف الجوي، يحمي الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد وتلف المحاصيل وغيرها من المشكلات.
قال التقرير “ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية يتعافى… نتيجة لبروتوكول مونتريال، تم تفادي تقلص طبقة الأوزون بشكل أكثر خطورة في المناطق القطبية”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة والأرصاد العالمية في بيان “الأدلة التي قدمها المؤلفون تظهر أن طبقات الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي تعافت بمعدل ما بين واحد وثلاثة بالمئة كل عقد منذ عام 2000”.
إقرأ المزيد: