أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تقترب أعياد رأس السنة الميلادية الجديدة، والتي يأمل كل منا أن يصبح عاما أفضل وأن نصبح نحن أنفسنا فيها أشخاصا أفضل من الأعوام الماضية، وحيث أن التكنولوجيا أصبحت جزءً لا يتجزأ من حياتنا، فعلينا أن ننتبه لبعض التطبيقات التي تحملها هواتفنا الذكية وقد تؤدي إلى إفساد حياتنا في العام الجديد.
عرض موقع fastcompany مجموعة من تصنيفات التطبيقات الذكية التي من شأنها خفض جودة حياتنا وتعاملنا مع التكنولوجيا، تنبيه المستخدمين إلى ضرورة حذفها في أقرب وقت.
وهي التطبيقات التي تجعلنا نعتقد بأن الناس يعيشون حياة أكثر رفاهية وإنجازا ورومانسية من حياتنا، وهو ما يدفع بعضهم إلى الحزن والاكتئاب أو الضغط النفسي واستنكار الأوضاع الحالية، أبرز تلك الأمثلة إنستغرام وسناب شات، وغيرها الكثير من التطبيقات التي تشعر مستخدميها بالدونية مقارنة بغيرهم.
تطبيقات تتبعك:
تستخدم الكثير من التطبيقات تقنيات تتبع مستخدميها لأغراض إعلانية أو أغراض تخدم أهداف التطبيق ذاته، ما يعني انتهاك خصوصية المستخدم، وأبرز الأمثلة على هذا النوع خرائط جوجل، فعلى الرغم من أنه بإمكان المستخدم غلق خاصية تتبع الموقع، إلا أن الشركة لديها الكثير من الطرق التي تدفعك إلى تشغيلها مرة أخرى.
تطبيقات توهمك بأنها تحمي خصوصيتك:
تعمل العديد من التطبيقات كشبكة ظاهرية لحماية خصوصيتهم عبر الإنترنت والمعروفة باسم VPN، وعلى الرغم من أن معظمها يرفع شعار المجانية إلا أنها تحصل على مقابل الخدمة التي تقدمها، وفي كثير من الأحيان تكون تلك التطبيقات متعاونة مع شركات إعلانية تسعى للاستفادة من بيانات المستخدمين.
أبرز تطبيقات VPN المجانية هو Onavo Protect، المملوك لشركة فيسبوك، على الرغم من أن التطبيق يتيح لك الاحتفاظ بخصوصية سجل التصفح الخاص بك، إلا أنه يحرك جميع الأنشطة عبر الإنترنت من خلال خوادم فيسبوك، وقد احتجت شركة أبل على سياسات هذا التطبيق وأجبرت الشركة على سحب التطبيق من متجر تطبيقاتها.
تطبيقات تحول المستخدم إلى سلعة:
في حالة أن يكون التطبيق مجانيا فمن المرجح أن يكون وقت المستخدم ذاته أو بياناته هي المستهدفة من قبل القائمين على التطبيق، وأكبر الشركات المتبعة لتلك السياسة هي غوغل وفيسبوك، فينبغي الحذر عند التعامل مع تلك التطبيقات حتى وإن لم نستطع حذفها بشكل نهائي.
إقرأ أيضا: