أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة
اقتربت مركبة الفضاء “أوزوريس-ريكس” التي أطلقتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عام 2016 من كويكب بحجم ناطحة سحاب, يعتقد أنه يحمل مركّبات عضوية أساسية للحياة. وتشير التقارير إلى أن الكويكب “بينو” قد يصطدم بالأرض في غضون 150 عاماً.
ويعتقد أن الكويكب غني بجزيئات عضوية يمثلُ الكربون جزءاً كبيراً منها، كما أن هناك احتمالية وجود الماء في المعادن الموجودة عليه. ويقدر العلماء أن من المحتمل اصطدام الكويكب على نحو كارثي بكوكب الأرض خلال 166 عاماً، ويحتل بينو بهذه النسبة المرتبة الثانية في سجل ناسا الذي يضم 72 من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بها.
وستساعد المركبة “أوزوريس-ريكس” العلماء في فهم كيف توجه الحرارة المنبعثة من الشمس وتدفع الكويكب بينو إلى مسار ينطوي على تهديد متزايد في المجموعة الشمسية. وقالت إيرين مورتون المتحدثة الرسمية باسم المهمة “بحلول وقت جمع العينة في عام 2020 ستكون لدينا فكرة أفضل عن احتمال اصطدام بينو بالأرض خلال المئة والخمسين عاماً المقبلة”.
وفي هذه المرحلة ستبدأ المركبة في تقليص مدارها حول الكويكب حيث ستحلق على بعد ستة أقدام فقط من سطحه، ثم ستمد ذراعها الآلية لأخذ عينة من تربة الكويكب في يوليو تموز عام 2020. وبعد ذلك ستعود المركبة إلى الأرض حيث ستنفصل عنها كبسولة تحمل العينات المأخوذة من الكويكب لتهبط بمظلة في صحراء “يوتا” في أيلول (سبتمبر) عام 2023.
اقرأ المزيد: