أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يعرف الكوالا بلقب الدب إلا أنه من عائلة الجرابيات، التي تصنف من الثديات، فبعد أن تضع أنثى الكوالا مولودها ترعاه في الجراب لمدة تصل إلى ستة أشهر، يتواجد دب الكوالا في شرق أستراليا بأعداد كبيرة بالقرب من ساحل المحيط الأطلسي..

وفي محاولة لإنقاذ هذه الحيوانات من الانقراض، نشر 50 عالما من أكثر من 20 دولة التسلسل الجيني الكامل لحيوان “الكوالا”، وعمل الفريق العلمي برئاسة الباحثة، “ريبيكا جونسون”، من معهد الأبحاث في أستراليا، خلال الأعوام الـ5 الأخيرة للتوصل إلى الخريطة الجينية لهذا الحيوان “الجرابي” الفريد.

ويعد تحديد التسلسل الجيني لحيوان مثل “الكوالا” عملية معقدة تشبه البحث عن إبرة صغيرة في كومة من القش، ويعود السبب إلى أن العلماء لم يستطيعوا العثور إلا على 3 من الكوالا بتسلسل جيني صحيح، وهذا هو الأمر الأساسي في رسم الخريطة الجينية..

وقالت جونسون إن “دراستنا الطويلة لمورثات الكوالا ساعدتنا على تحديد الجينات المناعية لهذه الحيوانات، وهذا أمر هام جديد ليستطيع العلماء الذين يدرسون أمراض الكوالا علاجها وتطوير لقاحات وعقاقير لحمايتها من الانقراض، ومعالجتها من مرض الكلاميديا الذي يهددها أكثر من بقية الأمراض”، وفق موقع “تاس”.

ويحذر الباحثون من تناقص كبير في عدد “الكوالا” في أستراليا، الوطن الأم لهذا الحيوان الجرابي، حيث بقي منها 43 ألفا فقط في الطبيعة..

هل تنقذ الخريطة الجينية الكوالا من الإنقراض؟