أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعد تحقيق صحفي كشف قيام شركة غوغل بتعقب المستخدمين عبر هواتفهم الذكية، حتى وإن كانوا يرفضون عملية “التعقب”، تواجه الشركة دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
ونتيجة التحقيق، رفع محامون، دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو، سعيا لتحويلها إلى قضية تمثل مجموعة من المدعين المتضررين من غوغل.
حيث كشف باحثون في علوم الكمبيوتر إن غوغل تصر على معرفة موقع كل مستخدم عندها من خلال عدد من التطبيقات والخدمات، مشيرين إلى أن تطبيق “غوغل مابس” على سبيل المثال يحتفظ بسجل يضم كل المواقع التي زرتها خلال اليوم، حتى لو كنت ترفض “تفعيل خاصية التتبع”، وذكر خبراء تقنيون أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صريحا من “غوغل” على خصوصية مستخدميها، الذين يبلغ عددهم أكثر من ملياري شخص.
وذكر خبراء تقنيون أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صريحا من “غوغل” على خصوصية مستخدميها، الذين يبلغ عددهم أكثر من ملياري شخص، وترد “غوغل” على هذا التحقيق بالقول “نعتمد على عدد من الوسائل المختلفة لتحسين تجربة مستخدمينا، من بينها سجل المواقع وأنشطة اليوم.. نقدم عناصر تحكم قوية حتى يستطيع الأشخاص تشغيل هذه الوسائل أو إيقافها.. الأمور واضحة”.
ولمنع غوغل من تسجيل مواقعك وحفظها، كما تقول الشركة، يمكن للمستخدم التوجه إلى خاصية “Web and App Activity”، التي تخزن كل المعلومات حولك من التطبيقات والخدمات التابعة لغوغل.
وجاء في الدعوى: “غوغل أوضحت لمستخدمي نظام التشغيل والتطبيقات الخاصة بها، بشكل صريح، أنه بتفعيل إعدادات معينة ستتوقف عملية تحديد الموقع الخاص بهم”.
وتابعت: “هذا الأمر كان كاذبا. بالرغم من محاولات المستخدمين حماية خصوصية مواقعهم، فإن غوغل تجمع بيانات مواقعهم وتخزنها، وبالتالي فإنها تخترق خصوصية المستخدمين، وتتعارض مع ما قامت هي بتوضيحه لهم، حين قالت إنه يمكنهم إيقاف مثل هذا الانتهاك للخصوصية من خلال بعض الخصائص الخاصة بغوغل”.
ولا يسعى المدعي في القضية للحصول على تعويض فحسب، بل يطالب أيضا بأمر من المحكمة يلزم غوغل بتدمير بيانات الموقع التابعة له، ولبقية المدعين في القضية.
اقرأ أيضا:
إكتشاف خلل جديد في خدمة رسائل الواتساب