أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أفاد تقرير جديد لخبراء الأمن السيبراني، بأن أصحاب الحسابات والصفحات الإخبارية المزورة على فيسبوك يتعلمون من أخطائهم السابقة، بحيث أصبح من الصعب تتبعهم، مما يطرح تحديات جديدة في منع استخدام المنصة للتضليل السياسي.
في ظل الأزمات التي يواجهها فيسبوك فيما يتعلق بالخصوصية والأمن، أفاد تقرير جديد لخبراء الأمن السيبراني، بأن أصحاب الحسابات والصفحات الإخبارية المزورة على فيسبوك يتعلمون من أخطائهم السابقة، بحيث أصبح من الصعب تتبعهم، مما يطرح تحديات جديدة في منع استخدام المنصة للتضليل السياسي.
وكان هذا واضحاً عندما حاولت شركة فيسبوك تحديد من أنشأ صفحات قالت إنها تهدف إلى زرع الخلافات بين الناخبين الأمربكيين قبل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكان فيسبوك قد كشف خلال الأيام الماضية تفاصيل جديدة عن فريقه، الذي يضم الآلاف من الموظفين ممن ينصب عملهم على مراجعة المحتوى المسيء على صفحات الشبكة على مدار الساعة ومن مختلف أنحاء العالم.
ويأتي هذا التطور في خضم الانتقادات المتزايدة، التي يتعرض لها فيسبوك بشأن ترويجه للمحتوى غير اللائق مثل الصور ومشاهد حالات الانتحار المتكررة، التي بثها كثيرون عبر المنصة بشكل مباشر.
ويعمل بعض المراجعين للمحتوى في فيسبوك بدوام كامل، في حين أن آخرين متعاقدون بشكل جزئي، واعترفت الشركة بأن عليها توظيف أشخاص أكثر يكونوا قادرين على التعامل مع النشر المتكرر للصور العنيفة أو المقلقة.
وينتشر أفراد الفريق في جميع أنحاء العالم، حتى يتمكنوا من التعامل مع ما ينشر باللغة الأصلية لمستخدمي الموقع، بدون الحاجة إلى الترجمة التي قد يساء فهمها في كثير من الأحيان.
اقرأ أيضا:
هل تريد ان تغني؟ فيسبوك يظهر موهبتك الغنائية