أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters
كشف باحثون في شركة “سايبريزون” الأمريكية للأمن السيبراني أنّ “قراصنة اقتحموا أنظمة أكثر من 12 شركة إتصالاتٍ عالمية، وأخذوا كميات كبيرة من بيانات المستخدمين والشركات”، مشيرين إلى أنهم “وجودوا روابط بينهم وبين حملات التجسس الإلكتروني الصينية السابقة”.
وكشف المحققون أنّ “المهاجمين أضروا بشركات في أكثر من 30 دولة، وكانوا يهدفون إلى جمع المعلومات عن الأفراد العاملين في الحكومة، وفي جهات إنفاذ القانون، وفي السياسة”.
وفي السياق، أكّد الرئيس التنفيذي للشركة ليور ديف لـ”رويترز” أنّ “القراصنة استخدموا أيضاً أدوات مرتبطة بهجمات أخرى نسبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في السابق إلى بكين”. وقال: “بالنظر إلى هذا المستوى من التطور، فإنها ليست مجموعة إجرامية. إنها حكومة لديها قدرات يمكنها القيام بهذا النوع من الهجوم”.
وأوضح ديف أنّ “الحملة الأخيرة التي كشف عنها فريقه خلال الأشهر التسعة الماضية، قوّضت شبكة تقنية المعلومات الداخلية لبعض المستهدفين، الأمر الذي سمح للمهاجمين بتخصيص البنية التحتية، وسرقة كميات هائلة من البيانات”.
وكشف ديف أنّ “القراصنة بنوا بيئة تجسس مثالية، وتمكنوا من الحصول على المعلومات كما يرغبون في الأهداف التي يهتمون بها”.
وأكدت الشركة أنّ “الأدوات المتعددة التي استخدمها القراصنة، كانت قد استُخدمت في السابق من قِبل مجموعة القرصنة الصينية المعروفة باسم APT10”. واتهمت الولايات المتحدة عضوين مزعومين من APT10 في كانون الأول/ ديسمبر، وانضمت إلى دول غربية أخرى في شجب هجمات المجموعة على مقدمي خدمات التقنية العالمية لسرقة الملكية الفكرية من عملائها.
وفي مناسبات سابقة، أوضحت الشركة أنها “حددت الهجمات التي تشتبه في أن مصدرها من الصين، أو إيران، لكنها لم تكن متأكدةً بما يكفي لتسمية تلك الدول”، وقالت: “بخلاف ما حدث في الماضي، فإننا هذه المرة على يقين بما يكفي لنقول إن مصدر الهجوم هو الصين”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
ميزات جديدة لمستخدمي تيليغرام.. ما هي؟