أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )
قد تكون العناية الدائمة بالتفاصيل أحد أهم أسباب نجاح آلان دوكاس… فهذا الطاهي الفرنسي الذائع الصيت عالميا يتابع عن كثب شبكات التواصل الاجتماعي التي تساعده في الاهتمام بإمبراطوريته من المطاعم حول العالم.
وفي رصيد هذا الطاهي المولود قبل 62 عاما في جنوب غرب فرنسا والذي نال جنسية إمارة موناكو في 2008، عشرون نجمة حسب دليل ميشلان من خلال مطاعمه الثلاثين المنتشرة في سبعة بلدان. وهذا العدد يفوق ذلك العائد لأي طاه آخر على قيد الحياة. كما لدى دوكاس ثلاثة مطاعم حائزة على تصنيف ثلاث نجوم في هذا الدليل.
وبالطريقة عينها التي يمزج فيها مطبخه بين الحداثة والتقاليد، يرى آلان دوكاس في دخول الهواتف الذكية إلى قاعات الطعام داخل مؤسساته عاملا إيجابيا يمكن الإفادة منه.
ويروي دوكاس في مقابلة مع وكالة فرانس برس خلال زيارة له إلى ماكاو “واجهنا مشكلة في نيويورك قبل سنوات.. لدى قراءة تعليقات الزبائن أدركنا أن ثمة مشكلة تطال موضوعا لا يصدق”.
وأضاف دوكاس في مطعم “بنوا” قرب متنزه سنترال بارك الشهير، “كان الجميع يشتكي من أطباق الدجاج المشوي، وكانت لدينا بالفعل مشكلة في هذا الطبق. لذا قمنا بتغييره (…) بسبب أو بفضل وسائل التواصل الاجتماعي”. من هنا، صار دوكاس يولي اهتماما كبيرا للتعليقات التي تطال مطاعمه المختلفة حول العالم.
ومنذ مطلع القرن الحالي، ساهمت العولمة في طفرة إمبراطوريات المطبخ التي نما بعضها بصورة مفرطة أحيانا. فقد أعلن الطاهي البريطاني الشهير جايمي أوليفر في مايو الماضي إفلاس مطاعمه في بريطانيا والاستغناء عن حوالي ألف وظيفة.
للمزيد: