أخبار الآن | graphicnews
ساهمت أحدث طبعة جديدة من التصوير المتولد من الرسوم المتحركة من شركة “ديزني“، في إنتفاء القدرة على التفريق بين الرسوم المتحركة والواقع، ويعود ذلك إلى استحداث تكنولوجيا صناعة أفلام جديدة كلياً، أطلق عليها اسم الانتاج الإفتراضي.
والواقع الإفتراضي هذا يطال فيلم “الأسد الملك” بشكل مباشر، حيث يظهر الفيلم وكأنه حقيقة، مما يسمح للطاقم بدخول أماكن تصوير إفتراضية ومشاهد من الفيلم باستخدام الطرق التقليدية.
ويتمّ تصوير الممثلين وهم يؤدون المشاهد، كما يتم إنتاج أماكن التصوير والرسوم المتحركة البدائية على الكمبيوتر، ثمّ يتم تحقيق المزامنة بين أداء الممثلين ومحادثاتهم وبين الشخصيات الرقميّة، باستخدام محرك “يونيتي” لألعاب الفيديو الثلاثي الأبعاد.
كذلك، فإن هناك سماعات ونظارات العالم الإفتراضي التي تسمح للطاقم بـ”دخول” البيئة، والتحرك في العالم الحقيقي يكون باستخدام معدات تصوير وهمية مزودة بأجهزة استشعار، تسمح بمحاكاة نفس اللقطات داخل محيط العالم الإفتراضي.
وفي ظل وضع اللمسات الأخيرة، يقوم فنانو المؤثرات البصرية بصقل المشاهد باستخدام رسومات واقعية، مضيفين لأجسام الممثلين ووجوهم التعبيرات التي تظهرها وكأنها مشاهد من الواقع.
تجدر الإشارة إلى أن مخرج فيلم “الأسد الملك” هو جون فافريو، وقد جرى انتاج الفيلم الأصلي منه عام 1994، وبلغت إيراداته نحو 968 مليون دولار.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: