أخبار الآن | واشنطن – أمريكا (دينا فياض)
بعدما أصيبت منصات التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك وواتساب وإنستغرام بعطل تقني، وجد مستخدمو فيسبوك أنفسهم عاجزين عن التفاعل على مواقع التواصل أمس… المشكلة كانت في عدم قدرة المستخدمين على إرسال الصور والمقاطع المصورة والملفات الأخرى عبر المنصات الثلاث وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع التواصل الاجتماعي لهكذا عطل.
وبحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن كل واحدة من المنصات الثلاث، يفترض أن تعمل بشكل مستقل عن الأخرى من حيث المبدأ، لكن العطل التقني.
إلا أن المشاكل التقنية التي تصيب المنصات في وقت واحد، تظهر أمراً واضحاً، أنها تشترك في بنية تحتية واحدة، وما حصل من أعطال تقنية في السابق، كان أسوأ فشل في تاريخ الانترنت.
وتقول “إندبندنت” إن ما يحصل لا يزال غامضاً على الرغم من مبادرة شركة فيسبوك إلى تقديم توضيحات، تعزو الشركة في أغلب الأحيان أن ما يحصل هو نتيجة لعمليات صيانة وتحديث.
وفي مارس الماضي، أصيب تطبيقات فيسبوك بعطل في عدة مناطق من العالم، ولم يستطع الكثيرون أن يستخدموا المنصات بشكل عادي، طيلة ثماني ساعات.
وبحسب منصة “داون ديتيكتور” المختصة في رصد الأعطال التقنية على الإنترنت، فإن العطل التقني الذي ضرب فيبسوك في شهر آذار /مارس الماضي هو الأسوأ على الإطلاق بعد أن تلقى مدير المنصة أكثر من 7.5 مليون تقرير عن الأعطال التي أوقفت المنصات الاجتماعية.
ويوم الأربعاء، كتب موقع فيسبوك أن أنظممتها تتعافى، في الوقت الحالي، وقدمت اعتذارها للمستخدمين، شاكرة إياهم على ما تحلوا به من صبر.
مدير فيسبوك، مارك زوكربرغ، أكد في وقت سابق نيته، المضي قدماً في دمج التطبيقات، حتى يسمح بـ”محادثات مشتركة” بين إنستغرام وواتساب، وبالتالي، سيزداد الارتباط وثوقاً، وكما أشار الخبراء، من المستبعد أن يشهد هذا المشكل حلاً.
وامتنعت فيسبوك عن التعليق فيما إن كانت تسعى إلى تعويض الشركات المتضررة بمبالغ مالية، خاصة أن الشركة تجني عشرات الملايين من الدولارات من عائدات الإعلانات يومياً.
وفي المقابل، يرى بعض الخبراء أن ما يحصل أمر طبيعي في عالم الإنترنت، فعام 2016، تعرضت شركة تسمى “دين” لهجمات إلكترونية، فأصبح كثيرون غير قادرين على الوصول إلى مواقع الإنترنت.
والسبب وراء عطل كهذا، أن الشركة المذكورة، هي التي توفر البنية التحتية للإنترنت، من خلال ضمان توجيه المستخدم صوب العنوان الذي يريد قصده على الأجهزة.
المزيد: storyblocks