أخبار الآن | macrumors
اعتادت شركة سامسونغ على استخدام منفذ سماعات الرأس على هواتفها الذكية كأداة تسويقية ضد شركة آبل، إلا أن الجديد هو قيام الشركة الكورية بإزالة منفذ سماعات الرأس من هواتفها الرائدة الجديدة.
وفي التفاصيل، فقد حاولت هواتف سلسلة (Galaxy Note) تاريخيا تمييز نفسها عن أجهزة آيفون من آبل عبر ميزات لا تملكها آبل، مثل القلم الإلكتروني، وسعة التخزين القابلة للتوسيع، ومنفذ سماعات الرأس.
ففي عام 2016 سخرت سامسونغ من عدم وجود منفذ سماعات الرأس ضمن هاتف (iPhone 7) من خلال إظهار شخص يستخدم آيفون مع مجموعة من المحولات المرفقة، مما يسمح له بالاستماع إلى الموسيقى وشحن الجهاز في الوقت نفسه.
وكان المعنى الضمني هو أن على المشاهدين شراء هواتف غالاكسي من سامسونغ، والتي ما تزال لديها هذه الميزة، لكن يبدو أن الإعلان لم يعد موجودا على قناة يوتيوب الرسمية لسامسونغ، إذ أزالت الشركة معظم الإعلانات التي سخرت من آبل.
أما عن أسباب هذه الخطوة من سامسونغ، فتعود الى توفير سعة إضافية للبطارية، وبالتالي، عمر بطارية أطول لمستخدمي هواتف غالاكسي نوت. وهذا ما يوضح أن سامسونغ اقتنعت بأنه ما زال بإمكانها بيع ملايين الهواتف دون منفذ سماعات الرأس، ويمكنها تحقيق المليارات من منتج تجاري جديد، كما فعلت آبل.
والجدير بالذكر أن آبل سبق أن قدمت سماعاتها اللاسلكية (AirPods)، والتي أصبحت بسرعة أكثر سماعات بلوتوث شعبية، وجعلت من السهل للغاية الانتقال إلى السماعات اللاسلكية.
مصدر الصورة: AFP
للمزيد: