أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
جهاز تسلا ١١ يولّد مجالا مغناطيسيا أقوى ب ٢٣٠ الف مرة من المجال المغناطيسي للكرة الأرضية بأسرها، تمر عبر مُوصّلاته الفائقة كهرباء تكفى بضع قرى صغيرة.. بغرض تصوير طبقات الدماغ وعملياته بدقة متناهية، ويقول علماء مركز nurospin الفرنسي إن الاختبارات أسفرت عن نتائج مذهلة في تقنيات مراقبة آليات عمل العقل البشري.
جهاز تسلا ١١ الخارق، يعدّ قفزة طبية في مجال التصوير بالرنين، إذ أنه يتفوق على الأجهزة المتداولة حاليا بأربعة أضعاف القدرة والدقة، ويمكّن العلماء والباحثين من طرق آفاق غير منظورة في مجالات التعرف على أنماط التفكير المختلفة لدى الجنس البشري وتكوين صورة أدقّ عن عمل الدماغ الإنساني وآليات تفاعلات الوعي والادراك والتعلم والنسيان.
العلماء العاملون في مشروع ISEULT يأملون ان تؤدي أبحاثهم الى ابتكار طرق أشد فاعلية تسهم في سرعة تعلم اللغات واكتساب المهارات المختلفة وتطويرها، لكن الغرض الرئيس من الجهاز الأحدث هو التفوق على الأمراض العصبية المستعصية مثل الزهايمر والانفصام واستباقها في مراحل مبكرة من نشأة المرض قبل تفاقم الأعراض.
تبرز دائما في الاوساط العلمية المخاوف المتكررة بشأن العواقب الأخلاقية للاستخدامات غير المشروعة للتقنيات المشابهة، والتي تسمح، الموجودة منها حاليا، إلى حد كبير، بقراءة ما يجول داخل رأس الفرد من أفكار أو ذكريات وتطلعات.
أفلام الخيال العلمي وأفلام الجاسوسية تعطي فكرة أوضح عن تلك المخاوف، وربما يبقى الخوف الأكبر من حرمان الإنسان من خصوصيات أفكاره التي باتت عُرضة للإنكشاف وقد تؤدي به إلى مواقف حرجة.
شاركونا رأيكم، هل تؤيدون تطوير تقنيات مشابهة، أم أن التطور العلمي وصل فعلا الى مرحلة الخطر؟
شاهد أيضا: شابة تخترع جهازاً يحمي من نوبات الصرع