أخبار الآن | الولايات المتحدة – Euronews – Reuters
تمكنت مجموعة من العلماء في تسليط الضوء على تطور الثدييات في الفترة التي تلت ضرب كويكب للأرض قبل 66 مليون عام، حيث قضى على ثلاثة أرباع الأنواع التي كانت تعيش في عالمنا، بما فيها الديناصورات.
وجاء هذا الكشف في وسط كولورادو – الولايات المتحدة، حيث أشار العلماء إلى أنّ “تلك الحفريات تعود لملايين السنين التي تلت مباشرة الواقعة الفاصلة التي أدت لانقراض جماعي، كاشفة أن الثدييات والنباتات التي نجت، شهدت تطوراً وتنوعاً سريعاً”.
وأوضح العلماء أنّ “الثدييات شهدت على قفزات تطوّر سريعة مع اختفاء الديناصورات التي كانت تفترسها، وانتشرت وفرضت أسلوب حياتها وغذائها على الأنظمة البيئية التي خلت لها بعد انقراض الأنواع المنافسة”. وبحسب الأبحاث، فإنّه “خلال 700 ألف عام من الإنقراض الكبير، أصبحت كتلة أجسام الثدييات أكبر بمئة مرة مقارنة بنظيرتها التي عاشت بعد ذلك الحدث الفاصل مباشرة”.
ومع هذا، فإنّ “آلاف الحفريات الحيوانية والنباتية التي كشفعنها العلماء، وهي بحالة حفظ جيدة، إلى الشرق مباشرة من ينابيع كولورادو الضوء على فترة زمنية كانت محاطة من قبل بالغموض”.
وفي السياق، أوضح إيان ميلر المشرف على الحفريات النباتية ومدير قسم علوم الأرض والفضاء في متحف دنفر للعلوم والطبيعة، أنّه “لولا هذا الكويكب لم يكن البشر سيتطورون أبداً. رسالة واحدة أود أن تصل للناس من ذلك وهو أن أسلافهم الأقدم تعود أصولهم لما بعد انقراض الديناصورات”.
Post-apocalyptic fossils show rise of mammals after dinosaur demise https://t.co/glAydZtKi7 pic.twitter.com/i3wCcvBmfQ
— Reuters (@Reuters) October 24, 2019
مصدر الصورة: reuters
للمزيد: