أخبار الآن | الإمارات – emaratalyoum
يشهد العام 2020 الإنطلاقة الكبرى لمعدات شبكات الإتصالات العاملة بالجيل الجديد من تقنية “واي فاي”، والتي تحمل اسم الجيل السادس من “واي فاي” أو “واي فاي 6”.
وتشمل هذه المعدات أجهزة بث وتوجيه إشارات “واي فاي” في المؤسسات والمكاتب، والمنازل، والمصانع، ودور الرعاية الصحية والتجمعات الكبرى مثل المطارات والجامعات ومراكز التسوق، فضلاً عن شرائح الاتصالات في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والمحمولة.
ومن المتوقع انخفاض أسعار وحدات “واي فاي 6” لأقل من نصف قيمتها الحالية، مع تقديمها لموثوقية وتأمين أعلى، وسرعات تزيد 40% على الأقل مقارنة بسرعة الأجيال السابقة، مع خفض استهلاك الطاقة بمعدلات غير مسبوقة، ما يطيل عمر بطاريات الأجهزة العاملة بها، ويجعل “واي فاي” عاملاً غير مؤثر كثيراً في فترة تشغيلها.
وأشار المحللون إلى أنّ “الأنظمة التي تستخدم وحدات متعددة لتحريك إشارة واي فاي بسرعة كبيرة داخل المنازل والمكاتب، كانت هي أول الأجهزة التي وصلت إلى الأسواق قبل سنوات عدة، وكانت إنجازاً أدخل الإشارات اللاسلكية منافساً قوياً للكابلات المستخدمة في بناء الشبكات، لكن هذه الأنظمة كانت باهظة الثمن، وتكلف أكثر من 300 دولار بالنسبة للأجهزة قليلة المدى والسرعة، لكن الأمر تغير بصورة ملحوظة في عام 2019، مع ارتفاع الطلب على الأدوات المنزلية الذكية التي تعمل على شبكات واي فاي، تتسم بالموثوقية والشمول داخل المنازل والمكاتب، وفي معظم الحالات كان ذلك يعني خفض السعر”. ومع وصول منتجات الجيل السادس في يوليو/تموز الماضي، بدأت أسعار وحدات “واي فاي” من الأجيال السابقة تتجه للهبوط.
وتوقع العديد من مسؤولي الشركات أن “يكون انتشار “واي فاي 6” خلال العام 2020 أسرع من المتوقع، استناداً إلى الأداء القوي الذي حدث خلال النصف الثاني من عام 2019، والتحول الكبير لدى الهواتف الذكية الجديدة نحو دعم هذا الجيل”، ويري محللون أن “المؤشرات الأولية تدل على أن أجهزة ومعدات الجيل السادس من واي فاي ستكون هي شبكة الجماهير خلال العام الجديد”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
دراسة جديدة تكشف تأثير الغموض على التوسع المتسارع للكون وتستبعد الطاقة المظلمة