أخبار الآن | الصين – arstechnica – wsj
قدّم تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تحليلات جديدة حول اعتماد شركة “آبل” الكبير على شركائها في الصين لتصنيع منتجاتها، مؤكداً أن “انفصال آبل عن الصين أمر مستحيل”.
وتأتي هذه التحليلات في ظل مواجهة “آبل” مخاوف جديدة من قدرتها على شحن المنتجات لملايين عملائها في ظل تفشي فيروس “كورونا”. وعانت أرباح “آبل” وقيمتها السوقية مرتين خلال السنة الأخيرة، بسبب المشاكل التي تواجهها الصين، وكانت المرة الاولى في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، والثانية بسبب “كورونا”.
وأعرب بعض موظفي “آبل” والمديرين التنفيذيين والمستثمرين في الماضي عن مخاوفهم بشأن اعتماد الشركة على المنطقة واحدة، وكانت هناك دعوة لأن تقوم بالتنويع وعدم الاعتماد بشكل مفرط على سوق أو منطقة محددة أو شريك واحد.
وحاولت “آبل” تصنيع منتجات خارج الصين، وكان ذلك عبر تصنيع “Airpods” في فيتنام، و”آيفون” في الهند، وأجهزة “Macs” في الولايات المتحدة. ومع هذا، يقول الخبراء أن “سوق الإستهلاك الصيني يستحوذ على جزء كبير من مبيعات منتجات آبل، وقد تؤدي خطوة دراماتيكية بقطع العلاقات إلى تعريض سوق الشركة للخطر”.
وفي السياق، قال الباحث التكنولوجي نيل ماوستون، إن “توظيف عدد كبير من العمال المحليين ساعد آبل على الوصول إلى السوق، وأن أي تخفيض قد يضعف مكانتها مع الحكومة في الصين”. وبحسب التقارير، فإنّ “انفصال آبل عن الصين أمرٌ لن يحدث، إذ تعتمد آبل على قوة عاملة تضم أكثر من 3 ملايين موظف في الصين، من بينهم عشرات الآلاف من مهندسي التصنيع ذوي الخبرة”. ووفقاً للخبراء، فإن “آبل لن تتمكن أيضاً من البحث عن المصانع الكبرى في أي مكان آخر غير الصين، كما أنه من غير الممكن تكرار خطوط الإمداد الصينية في أماكن أخرى”.
Apple can’t break up with China, Wall Street Journal report argues https://t.co/T6WrPXhfi6 pic.twitter.com/7y7GWEbtq3
— Qtechware (@qtechware) March 6, 2020
لهذا السبب ”آبل“ تدرس نقل 30% من عملياتها لخارج الصين
تدرس شركة أبل نقل ما يصل إلى 30 في المئة من طاقتها الإنتاجية من الصين إلى جنوب شرق آسيا، بحسب تقرير نيكي آشيان ريفيو. وفي التفاصيل، فقد طلبت “أبل” من مورديها الرئيسيين تقييم الآثار المترتبة على تكلفة نقل ما بين 15 في المئة و 30 في المئة من طاقتها الإنتاجية.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
مسبار ”ناسا“ يكتشف مركبات عضويّة قد تشير إلى وجود حياة على المريخ!