أخبار الآن | المملكة المتحدة – sciencealert – arstechnica

سُحبت ورقة بحثية نشرت العام الماضي، كانت ادّعت أن “الشمس تسبّبت بظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض”. ووجد الخبراء أن “هذه الورقة كانت تستند إلى افتراض معيب”.

ونشرت الورقة البحثية في يونيو/حزيران 2019، وأشرفت عليها عالمة الرياضيات فالنتينا زاركوفا من جامعة نورثمبريا بالمملكة المتحدة. وزعمت الورقة أنه “لا يمكن إلقاء اللوم على النشاط البشري في رفع الحرارة درجة واحدة في العالم منذ الثورة الصناعية”.

وادّعت الورقة حينها أن “ارتفاع درجات الحرارة كان بسبب المسافة المتغيرة بين الأرض والشمس، وأيضاً بسبب الطريقة التي تتحرك بها الأخيرة”.

ومؤخراً، حذرت زاركوفا من أنّ “الأرض قد تواجه طقساً شديد البرودة وعواصف ثلجية قوية على مدار الثلاثين عاماً القادمة، مع سيطرة الحد الأدنى للطاقة الشمسية المشؤومة على الكوكب”.

ولفتت زاركوفا  إلى أن “الشمس تقترب من الدخول في فترة سبات، وسيتشكل عدد أقل من البقع الشمسية على السطح الشمسي، وبالتالي ستنبعث كميات أقل من الطاقة والإشعاع نحو الكواكب والأرض”.

وأوضحت أنّ “انخفاض درجة الحرارة سيؤدي إلى طقس بارد على الأرض وصيف رطب وبارد، وشتاء بارد وممطر”. وقالت: “ربما سنحصل على صقيع كبير، حيث يشهد السكان حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، لكن هذه ليست سوى البداية لنظام السبات الشمسي الكبير، فهناك المزيد على مدى 33 عاما المقبلة”.

 

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

”أوبو“ تطلق أول ساعة ذكية من إنتاجها.. إليكم مواصفاتها