أخبار الآن | روسيا – theverge
ذكر تقرير لموقع “Graphika” أنه “على مدى 6 سنوات، استخدمت مجموعة من المتسللين المقيمين في روسيا، تقنيات جديدة لنشر معلومات مضللة في الولايات المتحدة، وتجنّب كشفها من قبل شركات وسائل التواصل الإجتماعي لسنوات عدة”.
وامتدت الحملة التي أطلق عليها اسم “Secondary Infektion”، على عدد من المنصات على الإنترنت، بدءاً من LiveJournal ومقرها روسيا في العام 2014، لتنتقل بعد ذلك إلى “تويتر” و “فيسبوك” و “يوتيوب” في وقت لاحق من ذلك العام. وفي السنوات التالية، تحوّلت الحملة إلى منصات “Reddit” و “Medium”. ووفقاً للتقرير، فقد جرى الاستناد إلى 2500 جزء من المحتوى جرى نشره عبر 7 لغات وأكثر من 300 منتدى وموقع ويب وشبكة اجتماعيّة مختلفة.
وذكر الباحثون أنّ المحتوى كان يميل للترويج للمواضيع التي تتماشى مع المصالح الروسية، بما في ذلك العداء لتدخلات الناتو، أو الهجمات الشخصية على منتقدي الكرملين أو الحكومة الروسية وتشويه صورتهم”. كذلك، طالت الحملة سياسيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسويد، وهدفت أيضاً لإحداث توترات بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.
كذلك، استهدفت الحملة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، التي فرضت حظراً لمدة أربع سنوات على مشاركة روسيا في المسابقات الرياضية الدولية بما فيها الألعاب الأولمبية، بسبب خرق قواعد المنشطات.
وعلى الرغم من النطاق الواسع والمدة الطويلة للحملة، فقد وصل عدد قليل من المنشورات إلى جمهور واسع، مما يشير إلى أن المجموعات التي تنسق الجهد ربما لم تنجح في أهدافها. وفي العديد من الحالات، يبدو أن المستخدمين قد رفضوا “المنشورات الطّعم”، على اعتبار أنها غير جديرة بالثقة، خصوصاً أنها تميل إلى قواعد اللغة الرديئة أو الأجندة السياسية الفريدة. ولم يجد الباحثون أن محتوى صوتي معدّل أو فيديو مزيّف، بل كمية ضخمة من لقطات الشاشة التي تمت معالجتها، وعادة ما تكون من مقالات أو أجزاء أخرى من الكتابة.
ولا يزال غير واضح من الذين قام بتنسيق الحملة، على الرغم من أن الباحثين لاحظوا بعض أوجه التشابه مع وكالة أبحاث الإنترنت، مثل الوكالة الروسية المتورطة في محاولات مماثلة لضرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
Researchers uncover six-year Russian misinformation campaign across Facebook and Reddit https://t.co/sjLAPUkiTc pic.twitter.com/XonO69LlX3
— The Verge (@verge) June 17, 2020
كيف أصبحت كوريا الشمالية قوة عظمى في القرصنة الإلكترونية؟
رغم أنها بالكاد متصلة بشبكة الانترنات، أصبحت كوريا الشمالية عملاقة في القرصنة الإليكترونية عبر هجوم تلو الآخر ، وذلك بفضل برنامج تدريبي يتبعه قراصنتها في الصين.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: