أخبار الآن | eg24
يحاول مجرمو الإنترنت إستغلال انتشار فيروس كورونا من أجل استهداف الضحايا المحتملين بإستخدام رسائل البريد الإلكتروني التصيدية والتطبيقات الضارة ومواقع الويب الزائفة وغيرها.
وهذا ما أجبر هذا التوجه شركة غوغل الشهيرة والشركات الأخرى على ابتكار طرق عديدة لمكافحة هذه التهديدات ومنعها.
وأشارت غوغل الى أن معظم التهديدات التي رُصدت ليست جديدة تمامًا ولكنها تهديدات مُعاد تصميمها لاستغلال المستخدمين الذين يبحثون عن كل شيء متعلق بفيروس كورونا.
وتحاول أدوات الحماية التي أنشأتها غوغل اكتشاف الهجمات الجديدة تلقائيًا، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، مثل: أداة اكتشاف الملفات الضارة المستندة إلى التعلم العميق التي تفحص أكثر من 300 مليار ملف مرفق كل أسبوع لحظر أي محتوى ضار.
وتدمج غوغل التهديدات الجديدة في واجهات برمجة التطبيقات للتصفح الآمن – التي تحمي العديد من منتجات الشركة، مثل: غوغل كروم وجيميل وأندرويد – لإيقافها تلقائيًا، بالإضافة لذلك تتضمن حزمة تطبيقات (G Suite) من غوغل عناصر تحكم متقدمة تُشغل تلقائيًا لرصد عمليات التصيّد والبرامج الضارة.
حيث تقوم عناصر التحكم هذه بالبحث عن أدلة أمنية معينة في المرفقات، والروابط والصور الخارجية والمحتويات الأخرى في محاولة لوقف التهديدات، الجديدة والمتطورة.
واكتشفت غوغل زيادة في البرامج الضارة ذات الصلة بفيروس كورونا ورسائل التصيّد والخدع في عدة دول، منها: الهند والبرازيل والمملكة المتحدة بشكل خاص، حيث تستغل هذه التهديدات الموضوعات والاتجاهات المحلية والإقليمية المتعلقة بالفيروس لإغراء المستخدمين والاحتيال عليهم.
فمثلًا: شهدت الهند زيادة في عمليات الاحتيال التي تستهدف المبادرة الحكومية (Aarogya Setu) الخاصة بربط المواطنين بالخدمات الصحية الأساسية، حيث يستهدف مجرمو الإنترنت المواطنون الذين يبحثون عن خدمات التأمين الصحي.
في البرازيل، أصبحت خدمات البث شائعة جدًا، مما أدى إلى المزيد من هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف مثل هذه الخدمات، بالإضافة لعمليات الاحتيال الأخرى التي تتعلق ببطاقات الائتمان والحسابات المصرفية.
وفي المملكة المتحدة، كشفت الحكومة النقاب عن خطوات لمساعدة الشركات خلال تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي دفع مجرمو الإنترنت لانتحال شخصية المؤسسات الحكومية في محاولة للحصول على معلومات شخصية، ووصل الأمر للتحايل على جوجل نفسها، لكن مثل هذه الهجمات تقوم غوغل بحظرها تلقائيًا.
وتوصي غوغل مستخدمي التطبيقات والخدمات المتعلقة بالحكومات بإتباع الإجراءات التالية:
• التسجيل في (برنامج الحماية المتقدِّمة) APP من غوغل.
• الإبلاغ عن رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل علامات تخبرك بأنها رسالة تصيد.
• إجراء فحص الأمان باستخدام أداة Security Checkup، للمساعدة في تعزيز أمان حسابك في غوغل.
• تشغيل ميزة المصادقة الثنائية للمساعدة في منع عمليات الاستيلاء على حسابك، حتى في الحالات التي يحصل فيها شخص ما على كلمة مرورك.
• تحقق من موثوقية عناوين URL قبل التسجيل في أي موقع ويب أو النقر على رابط.
• عدم مشاركة المعلومات الشخصية، مثل: كلمات المرور أو أرقام الحسابات المصرفية، أو أرقام بطاقات الائتمان وحتى تاريخ ميلادك.
• تجنب تنزيل مرفقات البريد الإلكتروني المجهولة، بدلاً من ذلك يمكنك استخدم ميزة معاينة المستند المضمنة في جيميل.
التنمر الإلكتروني جريمة العصر – منبر الشباب
بعد أن شهدت جريمة الابتزاز الالكتروني تغيراً عالمياً ، في الأعوام القليلة الماضية إذ رسخت جذورها عالمياً وعربياً ، وأخذت تتلاعب بأعصاب الضحية ، حتى أجبرت كثيرين على الدفع ، وعدم الإبلاغ، فنحنو اليوم أمام القنبلة التكنولوجية التي انفجرت في جميع أنحاء العالم وخاصة العالم العربي
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
شرطة أبوظبي تحذر من عمليات الاحتيال التي تستهدف المراهقين عبر الإنترنت