أخبار الآن | ألمانيا – وكالات
يسعى كل شخص لحفظ بياناته من السرقة أو التسريب أو حد فقدانها بشكل مفاجئ، وبالتالي فإنهم يبحثون عن طرق آمنة لحفظها.
ودائماً، فإنه يتعين على المستخدمين إجراء عمليات النسخ الاحتياطي للبيانات المهمة بصورة منتظمة للحفاظ عليها من الفقدان أو التعرض لهجمات التشفير وطلب الفدية.
ومن هذا المنطلق، إليكم أسرار النقل الآمن للبيانات لمنع سرقتها:
قاعدة “3-2-1”
ينصح يان شوسلر، من مجلة التكنولوجيا “c’t” الألمانية، باتباع قاعدة “3-2-1″، والتي تنص بأنه يتعين على المستخدم إنشاء ثلاث نسخ احتياطية من الملفات المهمة بما في ذلك الملفات الأصلية، وأن يتم تخزين بيانات النسخ الاحتياطي على اثنين من وسائط التخزين المختلفة على الأقل، مثل الأقراص الصلبة الخارجية وخدمات التخزين السحابية.
وكشف شوسلر عن سبب ذلك قائلاً: “عند وجود اثنين من الأقراص الصلبة المتطابقة، فإنه كثيرا ما تحدث أعطال القرصين معاً”. ومن الأفضل أن يتم تخزين إحدى نسخ البيانات خارج المنزل أو المكتب لحماية البيانات من الفقدان التام في حالة نشوب حريق أو التعرض المنزل أو المكتب للسرقة
نوعية وسيط التخزين
وترتبط نوعية وسيط التخزين، سواء كان خدمات التخزين السحابية أو الأقراص الصلبة أو وحدات الذاكرة الفلاشية USB، بما يرغب المستخدم في نسخه احتياطياً. وقال سوشلر: “إذا رغب المستخدم في حفظ بعض المستندات أو الصور فقط، فإن خدمات التخزين السحابية أو وحدات الذاكرة الفلاشية USB تعتبر الخيار المناسب”.
مزايا التخزين السحابي
ومن ضمن مزايا خدمات التخزين السحابية عدم القلق بشأن أمان البيانات. ولذلك، يتعين على المستخدم البحث عن الجهات الموثوق فيها لتقديم خدمات التخزين السحابية، ومن الأفضل الاعتماد على وظيفة التشفير من النهاية إلى النهاية لجميع البيانات، التي يتم رفعها على خدمات الذاكرة السحابية؛ نظرا لأن مفتاح التشفير يكون بيد المستخدم فقط.
رسائل البريد الإلكتروني
ويمكن إجراء عمليات النسخ الاحتياطي لرسائل البريد الإلكتروني بسهولة لأنه عادة ما يتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني واستقبالها عن طريق بروتوكول IMAP، الذي يتم معه تخزين النسخ الأصلية على سيرفر الشركة المقدمة للخدمة. وعند إعداد حساب البريد الإلكتروني على الحاسوب الجديد، فستتم مزامنة جميع الرسائل والمجلدات تلقائياً على السيرفر وسيتم الاحتفاظ بكل البيانات.
وتعتبر حسابات البريد الإلكتروني، التي تعتمد على بروتوكول POP3، غير عملية، حيث يتم نقل الرسائل من السيرفر إلى الحاسوب، وبالتالي لا يتوافر منها نسخة على السيرفر. ولذلك يتعين على أصحاب حسابات البريد الإلكتروني POP3 أرشفة الرسائل الإلكترونية على قرص صلب خارجي، ثم استيراد الرسائل مرة أخرى على الحاسوب الجديد.
كيف أصبحت كوريا الشمالية قوة عظمى في القرصنة الإلكترونية؟
رغم أنها بالكاد متصلة بشبكة الانترنات، أصبحت كوريا الشمالية عملاقة في القرصنة الإليكترونية عبر هجوم تلو الآخر ، وذلك بفضل برنامج تدريبي يتبعه قراصنتها في الصين.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: