مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – insider
عرضت شركة “ساتلايت إنترنت” لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الولايات المتحدة، “تحدي التخلص من السموم الرقمية” الذي يشمل دخول شخص سيتم اختياره عشوائياً، في عزلة عن العالم الرقمي لمدة 48 ساعة في عربة سكن متنقلة بإحدى الحدائق الوطنية، مقابل الفوز بجائزة قدرها 1000 دولار.
وأضافت الشركة إن مقدم الطلب سيحصل على مبلغ آخر لتغطية كلفة استئجار العربة المتنقلة ومصاريف الإقامة لمدة يومين في منطقة طبيعية مفتوحة، على أن توفر خدمة الإنترنت للفائز في نهاية التحدي لمشاركة تفاصيل تجربته عبر الإنترنت.
وفي هذا الإطار تقول شيمي كانغ، طبيبة نفس كندية متخصصة في تأثير الإدمان على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين: “ربط الكثير من الأطباء في الآونة الأخيرة بين الاكتئاب والقلق وعدم الرضا عن شكل الجسم وبين الإفراط في استخدام الأجهزة والتقنيات الرقمية، وباتوا يشخصون الإدمان الرقمي كأحد الاضطرابات النفسية”.
إلا أن الأجهزة والتقنيات الرقمية، كشأن الأطعمة، بعضها أشد ضررا أو أكثر نفعا من البعض الآخر. وإذا أردنا أن نتجنب أضرارها ونجني فوائدها، فعلينا أن نفهم أولا كيف تؤثر هذه الأجهزة على أدمغتنا.
مايكروسوفت تجرب الحمض النووي لتخزين البيانات
لم يعد الحمض النووي مقتصرا على القاموس الطبي والجيني، ولا على وظيفته البيولوجية بتخزين الجينات الخاصة بالكائنات الحية. هذا التحول أعلنت عنه شركة مايكروسوفت التي اشترت ملايين الخيوط الجزيئية من الحمض النووي الصناعي لاختبار إمكانية استخدامها في تخزين كميات كبيرة من البيانات لفترة طويلة. ووفقا لتقديرات إدارة البحوث في مايكروسوفت، فإن الملليمتر المكعب الواحد من الحمض النووي يمكنه تخزين إكسابايت واحد، أي تريليون غيغابايت من البيانات.