أخبار الآن | المملكة المتحدة – news.sky
ذكر تقرير لشبكة “news.sky” أنّ “شركة فيسبوك مسؤولة عن نسبة 94% من أصل 69 مليون صورة اعتداء جنسي على الأطفال، أبلغت عنها شركات التكنولوجيا الأمريكية خلال العام الماضي”.
وظهرت الأرقام عندما نشرت 7 دول، بما في ذلك المملكة المتحدة، بياناً، يوم الأحد، تحذر فيه من تأثير التشفير من طرف إلى طرف على السلامة العامة عبر الإنترنت.
وأعلن “فيسبوك” سابقاً عن خطط لتشفير الاتصالات بالكامل في تطبيق “ماسنجر” الخاص به، بالإضافة إلى خدمة “إنستغرام دايركت” الخاصة به، إلى جانب تطبيق “واتسآب” المشفر بالفعل، مما يعني أنه لا يمكن لأي شخص غير المرسل والمستقبل قراءة الرسائل أو تعديلها.
وقال موقع التواصل الاجتماعي إن التغييرات مصممة لتحسين خصوصية المستخدم على جميع منصاته. غير أنّ وكالات إنفاذ القانون تخشى أن يكون لهذه الخطوة تأثير مدمر على قدرتها في استهداف المتحرشين بالأطفال وحماية الأطفال عبر الإنترنت.
وحوّلت شركات التكنولوجيا الأمريكية حوالى 16.9 مليون إحالة إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC) العام الماضي. وشملت هذه الإحالات 69 مليون صورة لأطفال يتعرضون لسوء المعاملة، وذلك بزيادة 50% عن العام السابق.
وقال مسؤولو وزارة الداخلية البريطانية إن “حوالى 94% من التقارير، التي تتضمن أسوأ فئة من الصور، جاءت من فيسبوك”.
ووفقاً للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA)، فإنه في حال استمرّ “فيسبوك” بسياسة التشفير من طرف إلى طرف، فإن عدد الإحالات سيتراجع إلى صفر”.
وتشير الوكالة إلى أن “هناك ما لا يقل عن 300 ألف شخص في المملكة المتحدة يشكلون تهديداً جنسياً للأطفال”. ومع هذا، فقد تمّ توقيف أكثر من 4500 مجرم وحماية حوالى 6 آلاف طفل في المملكة المتحدة هذا العام حتى يونيو/حزيران 2020.
ويشير مسؤولو وزارة الداخلية إلى إن فيسبوك لم ينشر خططاً ذات مصداقية لحماية سلامة الأطفال، بعد عام من الرسالة المفتوحة التي وجهتها وزيرة الداخلية بريتي باتيل إلى المدير التنفيذي للشركة، تطالبه فيها بوقف مقترحات التشفير من طرف إلى طرف.
لماذا منصة تيك توك تجتذب المستخدمين صغار السن ؟
تتمتع منصة تيك توك – التي تعد منصة لمقاطع الفيديو الشخصية القصيرة بمهارة عالية في اجتذاب المستخدمين صغار السن في مقاطع الفيديو المتتابعة التي لا نهاية لها.