قبل أسابيع قليلة، أعلن موقع “تويتر” أنه سيعيد إطلاق عملية توثيق الحسابات مطلع العام المقبل، كما أعلن عن إرشادات جديدة تماماً للمستخدمين الذين يبحثون عن الشارة الزرقاء الصغيرة.
ومؤخراً، ذكر الموقع أنه سيبدأ بتنفيذ السياسة المُجدَّدة لتوثيق الحسابات في 20 كانون الثاني/ يناير 2021، وذلك بعد أن مرور نحو 3 سنوات على إيقاف عملية التوثيق.
ولا يعتبر التاريخ المحدد موعداً لإعادة قبول الطلبات الرسمية، لذا سيتعين على المستخدمين الانتظار لفترة أطول قليلاً إن كانوا يرغبون في الحصول على الشارة الزرقاء.
وشهدت السياسة الجديدة تحسيناً من خلال مدخلات من عشرات الآلاف من ردود المستخدمين بعد أن أكد “تويتر” في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أنه سيعيد إطلاق التحقق العام المقبل.
وقال متحدث باسم “تويتر” إن “قبول الطلبات سيبدأ في وقت ما من مطلع 2021، ولكن تاريخ 20 كانون الثاني/ يناير هو موعد تفعيل السياسة الجديدة، وموعد البدء بإزالة شارات التوثيق من الحسابات غير النشطة، أو تلك التي لا تفي بالمتطلبات الجديدة”.
ما هي التغييرات الجديدة في سياسة التحقق الخاصة بموقع تويتر؟
وتتضمن بعض التغييرات الجديدة في سياسة التحقق الخاصة بموقع تويتر المزيد من المتطلبات المتساهلة لمعلومات الملف الشخصي ليكون المستخدم مؤهلاً للتوثيق، كما تتضمن فئات أدق وأكثر تحديداً للحصول على شارات التوثيق، وإرشادات جديدة بشأن متى قد يفقد حساب تم توثيقه سابقاً الشارة الزرقاء الخاصة به، ويشمل ذلك: إذا كان غير نشط، أو إذا وجد تويتر أنه ينتهك سياساته.
وستشمل الفئات الجديدة المسؤولين الحكوميين – الذين كان تويتر يتحقق بالفعل على أساس كل حالة على حدة منذ أن أوقف مؤقتاً العملية الرسمية – والشركات، والعلامات التجارية، والمنظمات غير الربحية. وستشمل أيضاً وسائل الإعلام، والصحفيين، والشخصيات العامة، والمنظمات الترفيهية، والحسابات المتعلقة بالرياضة، وفئة واسعة من “النشطاء والمنظمين والأفراد المؤثرين الآخرين”.
ومع هذا، يقول الموقع أنه ينوي توسيع قائمة الفئات بمرور الوقت.
وفي ما خصّ المستخدمين الذين يرغبون في التقدم بطلب للحصول على شارة التوثيق، سيطلق تويتر عملية التقديم الذاتية الخدمة الجديدة داخل التطبيق في وقت ما في أوائل عام 2021، والتي ستسمح لمقدمي الطلبات بتحديد فئة للتوثيق وتأكيد هويتهم.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.