بدأ موقع “تويتر” باختبار ميزة “المساحات – Spaces” الخاصة به، وهي غرف للدردشة الصوتية كان قد أُعلن عنها أول مرة الشهر الماضي، وفق ما ذكر موقع “ذا فيرج” الإلكتروني.
مجموعة صغيرة من المستخدمين ستمنح القدرة على إنشاء المساحات على “تويتر”
وأشار الموقع إلى أنّ مجموعة صغيرة جداً من المستخدمين ستُمنح القدرة على إنشاء “المساحات”، إلا أنه من الناحية النظرية يمكن لأي شخص الانضمام إلى تلك “المساحات”. ومع ذلك، فإن أمر الذين سيُسمح لهم بالدخول إلى أي “مساحة” معينة، يعتمد على المستخدم الذي أنشأها.
وكان الموقع قد أعلن في وقت سابق أنه سيبدأ قريباً باختبار الميزة التي تسمح لمستخدمي “تويتر” بالتجمع في مساحات خاصة لإجراء محادثات مباشرة مع شخص آخر، أو مع مجموعات من الأشخاص. وحينها، أوضح الموقع كيف سيكون الأشخاص الأوائل الذين سيُمنحون حق الوصول إلى (المساحات) هم من النساء والأشخاص من المجتمعات المهمشة الأخرى، والمجموعات التي من المرجح أكثر من غيرها أن تتعرض لسوء المعاملة والمضايقة عند محاولة الانخراط في محادثات بصورة منتظمة، والمناقشات القائمة على التعليقات في المنصة.
ويبدو أن الإشراف هو محور تركيز كبير في ميزة “المساحات”، إذ يمكن للمُنشئين التحكم في من يمكنه أو لا يمكنه التحدث في “المساحة”، وهناك ميزات للإبلاغ والحظر مُضمنة في الإصدار الأول. وتشمل الميزات الأخرى التي يجري اختبارها ردود الأفعال القائمة على الرموز التعبيرية، والقدرة على مشاركة التغريدات في “المساحة”، ونسخة مبكرة جداً من النسخ الصوتي المباشر.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن الانضمام إلى المساحات يعمل فقط من تطبيق “تويتر” المحمول، إذ إن محاولة الانضمام من الويب تنقل المستخدم إلى رسالة الخطأ يأتي فيها: “لم يتم العثور على الصفحة”.
ومن الغريب أن يتطلب الانضمام إلى المساحات تفعيل التكامل مع خدمة البث المباشر “بريسكوب – Periscope” التي أعلن تويتر حديثاً أنه سيُغلقها.
لماذا رفضت دول عدة تقنية الاتصالات الصينية؟
الكرة الأرضية قرية كونية صغيرة تتحكم بفضائها شبكات وأنظمة، أرستها ثورة تكنولوجية عظيمة، ليتحوّل العالم إلى عالم أرقام وشيفرات، يصعب في غالب الأحيان فكّها، لكنّ الإختراق ممكن ووارد في أيّ لحظة حالما توفرت الأسباب لذلك، بغضّ النظر عن نوع التواصل أو وسيلة الاتصال، أو حتّى مكان تواجد المستخدمين.