حكمت محكمة عليا في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين على وريث سامسونغ، لي جاي يونغ، بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهمة الرشوة.
وأدانت محكمة سيول العليا “لي” بتهمة رشوة الرئيسة السابقة بارك كون هي ومساعدها للحصول على دعم حكومي لعملية اندماج بين شركتين تابعتين لشركة سامسونغ، الأمر الذي زاد من سيطرته على التكتل.
وقالت محكمة سيول المركزية في قرارها إنّ لي “قدم فعلاً رشى وطلب ضمناً من الرئيسة استخدام نفوذها لضمان انتقاله للخلافة بسلاسة” على رأس المجموعة الضخمة.
وأضافت “من المؤسف جداً أنّ الشركة الرائدة في البلاد والمبتكر العالمي، ضالعة بشكل متكرر في جرائم كلما كان هناك تغيير في السلطة السياسية”.
وجاء الحكم في ختام إعادة محاكمة تندرج في إطار إجراءات قضائية طويلة ترخي بظلالها على الشركة منذ سنوات.
وترأس لي مجموعة “سامسونغ” منذ أصبح والده ورئيس الشركة السابق لي كون هي، طريح الفراش بسبب نوبة قلبية ووفاته في أكتوبر/ تشرين الأول.
العقوبة على وريث سامسونغ
وتعد الشركة أكبر إمبراطوريات الأعمال التي تسيطر عليها عائلات في كوريا الجنوبية.
وفي شهر أغسطس (آب) 2017، ادانته محكمة محلية بالتهم الموجهة إليه وحبسته لمدة خمس سنوات.
وجرى تخفيض العقوبة في شهر فبراير (شباط) 2018 إلى النصف، وقررت محكمة سيول العليا تعليق عقوبة السجن بعد أن أصدرت محكمة الاستئناف حكما بالسجن عامين ونصف مع وقف التنفيذ.
ثم أعادت المحكمة العليا القضية إلى محكمة سيول العليا، التي أصدرت حكمها اليوم الاثنين بالسجن لمدة عامين وستة أشهر، حيث تم القبض على لي بعد جلسة الاستماع لبدء الحكم بالسجن.
سامسونغ تستعرض أبرز مميزات شاشاتها الجديدة