أكثر من 880 ألف طفل في بريطانيا يعيشون في منزل به اتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول فقط
يمكن أن يكون التعليم في المنزل مستحيلاً للعائلات التي ليس لديها أجهزة إنترنت أو اتصال ضعيف بالشبكة، خصوصاً عندما يحتاج العديد من الأشخاص إلى الاتصال بالانترنت في الوقت نفسه.
واعتباراً من 17 يناير/كانون الثاني الجاري، قدمت الحكومة في بريطانيا 801524 جهاز كمبيوتر محمول، كجزء من محاولتها لتوصيل أكثر من مليون جهاز إلى المدارس والكليات خلال أزمة “كورونا“.
وتعتمد حسابات الحكومة على عدد الأطفال الذين يحق لهم الحصول على وجبات مدرسية مجانية، ويتعين على المدارس التي تحتاج أجهزة لتلاميذها تقديم طلبات لذلك عبر برنامج مخصص لذلك.
ومع هذا، تشيرُ هيئة “Ofcom” للاتصالات أنه ما بين 1.1 مليون و 1.8 مليون طفل لا يمكنهم الوصول إلى كمبيوتر محمول أو كمبيوتر سطح مكتب أو جهاز لوحي في المنزل، مما يشير إلى أن المخطط الحكومي الأخير قد لا يكون كافياً، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC“.
وفي بريطانيا، يعيش أكثر من 880 ألف طفل في منزل به اتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول فقط.
وخلال الإغلاق الأول، ذكرت مجموعة “Child Poverty Action” أن العديد من الآباء كانوا يستنزفون بيانات الانترنت على هواتفهم الخاصة لدعم تعلم أطفالهم.
ووفقاً لمكتب الإحصاء الوطني، فإنّ 51% فقط من الأسر التي يتراوح دخلها بين 6000 جنيه إسترليني إلى 10000 جنيه إسترليني لديها اتصال بالإنترنت من المنزل مقارنة بـ 99% من الأسر التي يزيد دخلها عن 40 ألف جنيه إسترليني.
التعليم عن بُعد مواكبة لتطورات العصر
ظاهرة ُ التعليم عن بعد، اختيارية ٌ كانت في السابق لمن يريد، وأصبحت إجباريّة ًمع كورونا. ما ايجابياتُها ؟ ما السلبيات ؟ وما الملاحظاتُ التي يجبُ أن تؤخذ َ بعين ِ الاعتبار في حال ِ اعتماد هذه الظاهرة من جديد.