خلال أزمة جائحة “كورونا“، برز تطبيق “زووم” بقوّة، إذ بات يستخدم لعقد الاجتماعات الافتراضية عن بُعد وذلك نظراً لقواعد التباعد الاجتماعي وقيود الاغلاق الصارم التي فرضت للحدّ من تفشي الوباء.
كذلك، تعزّزت خلال أزمة الوباء خدمات الأفلام والبرامج مثل “نتفليكس”، باعتبار أن دور السينما أقفلت أبوابها في العديد من دول العالم.
هكذا يفيد اغلاق الكاميرا أثناء مكالمات زووم البيئة
وما يميز “زووم” هو أنّه خدمة لإجراء اتصالات عبر الفيديو، ومن خلاله يمكن للأشخاص التواصل بالصوت والصورة. ومع هذا، فإن دراسة جديدة فجرت مفاجأة غير متوقعة، إذ أشارت إلى أنّ إيقاف تشغيل الكاميرا أثناء مكالمات الفيديو عبر “زووم” لمدّة ساعة، قد تساعد في توفير نحو 3 غالونات من المياه بالإضافة إلى مساحة أرض بحجم جهاز Mini Ipad”.
كذلك، كشفت الباحثون مشاهدة الأفلام والبرامج عبر خدمات “Hulu” و”Netflix” ببثٍ قياسي الدقة بدلاً من بث فائق الجودة والوضوح، يمكنه أن يوفّر أيضاً موارد طبيعية.
ويعتقد أن الدراسة هذه هي الأولى من نوعها لتحليل استخدام المياه والأراضي المرتبطة بالبنية التحتية للإنترنت، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وشهدَ العالم انخفاضاً ملحوظاً في انبعاثات الكربون بسبب فترات إغلاق المصانع وحركة المرور التي أصبحت محدودة بعدما أصبح الموظفون يعملون من منازلهم. غير أنّ الزيادة في الترفيه المنزلي والعمل عن بعد “لا تزال تمثل تأثيراً بيئياً كبيراً بسبب كيفية تخزين بيانات الإنترنت ونقلها في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب “ديلي ميل”، فإنه في بعض البلدان، ارتفع استخدام الإنترنت بنسبة 20% على الأقل منذ بدء عمليات الإغلاق في مارس/آذار الماضي. وفي حال استمر هذا المستوى من الطلب خلال العام الجاري 2021، فسيتطلب ذلك غابة ضعف مساحة ولاية إنديانا لتعويض انبعاثات الكربون.
وأظهرت الدراسة الجديدة أنّ ساعة واحدة فقط من مؤتمرات الفيديو الإفتراضية أو البث، قد تؤدّي إلى انبعاث بين 150 و 1000 غرام من ثاني أكسيد الكربون.
تحول ضخم في مجال الإعلانات في 2020
تميز عام 2020 بتحول هائل في مجال الاعلانات، واضطر بعض المعلنين إلى خفض أو حتى سحب الميزانيات.. للمزيد عن هذا الموضوع، شاهدوا الفيديو المرفق: