أطلقت شركة “فيسبوك“، الثلاثاء، في بريطانيا، خدمتها الإخبارية “فيسبوك نيوز” التي تبث مقالات صحافية خاصة، مقابل عائدات مالية للناشرين.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فقد أشار مدير الشراكات الأوروبية لدى “فيسبوك” يسبر دوب إلى أنّ “فيسبوك نيوز” تشكل “استثماراً على سنوات عدة سيتيح الصحافة الحقيقية لجماهير جديدة مع تقديم مزيد من الفرص للناشرين على صعيد الإعلانات والاشتراكات”.
وكانت عملاقة مواقع التواصل الإجتماعي أطلقت هذه الخدمة في البداية ضمن الولايات المتحدة وذلك قبل فترة، وأصبحت بريطانيا الآن ثاني بلد في العالم تنشرُ فيه الشركة “فيسبوك نيوز”، مع الرغبة في دعم الصحافة وإزالة السمعة التي تلاحقها بالتلكؤ في مكافحة الأخبار الكاذبة.
وتقدّم هذه الخدمة أخباراً موثوقة للمستخدمين مع إبراز التقارير الأصلية حول الموضوعات الملحة. ومع هذا، فقد أشار يسبر دوب إلى أن “فيسبوك نيوز” التي يمكن للقراء تكييف مضامينها بحسب اهتماماتهم، تسعى إلى “تقريب” المستخدمين من أحدث “القصص التي تؤثر على حياتهم والمجتمع المحيط بهم”.
ويأتي هذا الإطلاق للخدمة في ظل أزمة مستشرية يعيشها قطاع الصحافة الذي يواجه تدهوراً في الإيرادات الإعلانية التي تصب بأكثريتها للمجموعات الرقمية العملاقة، وفي المبيعات في ظل طفرة المضامين الإلكترونية المتاحة مجاناً في أكثر الأحيان.
وسبق لـ”فيسبوك” أن أعلنت عزمها إطلاق خدمتها الجديدة في المملكة المتحدة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأشارت إلى أنّ المنتج يعرض المحتوى من شركاء الإعلام، بما في ذلك “Conde Nast” و “Hearst” و “The Economist” و “Guardian Media Group”.
ومؤخراً، أعلنت الشركة أنها أضافت الآن “Channel 4 News” و “Daily Mail Group” و “DC Thomson” و “Financial Times” و “Sky News” و “Telegraph Media Group” إلى قائمة الشركاء.
ويمكن عرض بعض المحتوى الذي يكون عادةً محمياً بنظام الاشتراك المدفوع مجاناً عبر “فيسبوك نيوز”، والتي من المتوقع إطلاقها في المزيد من البلدان خلال العام الجاري.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.