حظيت منصة “نتفليكس” خلال العام الماضي بنجاح كبير في ظل جائحة “كورونا”، الامر الذي دفعها إلى ادخال تحسينات جديدة تهم المستخدمين الذين ازداد عددهم بشكل كبير.
ومؤخراً، قامت منصة “نتفليكس” بتحسين جودة
وأوضحت المنصة أن الفضل في تحسين جودة الصوت يرجع إلى صيغة “xHE-AAC” الجديدة التي تعتبرُ أفضل من صيغة “AAC”، بحسب ما ذكرت وكالة “dpa”.
ولفتت “نتفليكس” إلى أنّ الصيغة “xHE-AAC” الجديدة توفر جودة صوت فائقة حتى من دون استعمال سماعات الرأس.
ومن الخصائص المثيرة للاهتمام خاصية “المدى الديناميكي”، إذ يتم خفض الأصوات العالية ورفع الأصوات المنخفضة أوتوماتيكياً، الأمر الذي يوفر للمستخدم تجربة صوتية فائقة عبر سماعات الهاتف الذكي، ولن يضطر إلى ضبط شدة الصوت يدوياً باستمرار من أجل الاستماع الجيد.
وفي ما خصّ نظام “iOS” لهواتف “آبل”، فإنه يدعم الصيغة الجديدة بدءاً من الإصدار 13.
وتمكّنت “نتفليكس” من تعزيز موقعها في صدارة قطاع البث التدفقي، إذ أن عدد مشتركيها في كل أنحاء العالم بلغ 204 ملايين في نهاية العام 2020.
وفعلياً، فإنّ العام الماضي كان استثنائياً، وقد شهد ظروفاً مواتية لـ”نتفليكس” بسبب جائحة “كورونا” التي أغلقت دور السينما وكرّست منصات البث التدفقي بقوة.
عدد المشتركين الجدد فيها خلال العام المنصرم بلغ 37 مليوناً، بينهم 8.5 ملايين في الربع الأخير من السنة. ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإنّ الشركة أوضحت انها ضاعفت مشتركيها تقريباً في غضون عامين، إذ ارتفع عددهم من 111 مليوناً في مطلع 2018 إلى 203.7 ملايين في أواخر 2020، في حين نما متوسط إيرادات الاشتراك الواحد من 9.88 دولارات إلى 11.02 دولاراً.
ومع هذا، فإنّ الشركة رفعت أسعارها في كندا ثم في الولايات المتحدة في الربع الأخير، على الرغم من منافسة المنصات المجانية أو الأرخص ثمناً، على غرار “ديزني بلاس”.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.