دان تويتر السبت منع المستخدمين في بورما من دخول منصته في إطار حملة قمع واسعة النطاق لوسائل التواصل الاجتماعي في هذا البلد الذي شهد انقلابا عسكريا وسُجنت زعيمته المدنية أونغ سان سو تشي وقادة آخرون.
وقال متحدث باسم منصة التراسل العملاقة إن هذه الخطوة “تقوض النقاش العام وحق الناس في إسماع أصواتهم”.
وأضاف “سنواصل الدعوة إلى إنهاء عمليات الحظر المدمرة التي تقودها الحكومة”.
وفي وقت سابق أكدت “تلينور”، إحدى الشركات الرئيسية التي تزود خدمة الإنترنت في بورما، أن السلطات أمرت بحظر موقعي تويتر وانستغرام “حتى إشعار آخر” الجمعة.
واعتقلت زعيمة بورما المدنية سو تشي والرئيس وين مينت في مداهمات نفذها الجيش فجر الإثنين.
وأعاد الانقلاب الخاطف بورما إلى الحكم العسكري، واضعا حدا للتجربة القصيرة للديمقراطية التي استمرت 10 سنوات في هذا البلد.
وبحلول الأربعاء شرع النظام الجديد في التضييق على فيسبوك الذي يعد الى حد ما وسيلة الاتصال الرئيسية في بورما، وذلك بعدما اكتسبت “حركة عصيان مدني” ضد الانقلاب زخما على شبكة الانترنت.
وأبلغت شبكة مراقبة الإنترنت “نتبلوكس” أيضا عن تشويش على خدمات تطبيق واتساب.