مُساهم في ”تيسلا“ يقاضي إيلون ماسك!
يواجه رئيس “تيسلا” إيلون ماسك دعوى قضائية جديدة من أحد المساهمين في شركته، الذي اتهمه بانتهاك تسوية 2018 مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بشأن استخدامه لموقع “تويتر”، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز“.
ووفقاً لشكوى في محكمة ديلاوير تشانسري، التي تحدد أيضاً مجلس إدارة شركة السيارات الكهربائية كمتهمين، فإن تغريدات ماسك غير المنتظمة وفشل مديري “تيسلا” في ضمان امتثاله لتسوية هيئة الأوراق المالية والبورصات، قد عرّض المساهمين إلى مليارات الدولارات من الخسائر.
تصرفات إيلون ماسك تسببت في ضرر مالي كبير لشركة “تيسلا”
وسلّطت الشكوى الضوء على العديد من منشورات ماسك عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، بما في ذلك قوله في شهر مايو الماضي إن “سعر سهم تيسلا مرتفع للغاية”، ما أدى إلى انخفاض قيمة تيسلا السوقية بأكثر من 13 مليار دولار.
وبحسب “رويترز”، فقد قال المدعي، تشيس غريتي إن “تصرفات إيلون ماسك وتقاعس المديرين تسببت في ضرر مالي كبير، ويجب عليهم دفع تعويضات لتيسلا لخرق واجباتهم الائتمانية”.
وجرى رفع الدعوى القضائية بالرغم من أن سعر سهم “تيسلا” قد ارتفع بمقدار 5 أضعاف تقريباً منذ تغريدة ماسك، مما أعطى تيسلا تقييماً أعلى بكثير من 600 مليار دولار، علماً أنّ هيئة الأوراق المالية والبورصات لم تتهم ماسك علناً بالانتهاكات الأخيرة.
ومع هذا، قال تشارلز إلسون، الأستاذ بجامعة ديلاوير والمتخصص في حوكمة الشركات: “يمكن أن تضغط الدعوى القضائية الجديدة على لجنة الأوراق المالية والبورصات لاتخاذ نوع من التقاضي”.
وجاءت تسوية هيئة الأوراق المالية والبورصات في أعقاب تغريدة ماسك في شهر أغسطس/آب 2018 بأنه حصل على تمويل مضمون من أجل تحويل “تيسلا” إلى شركة خاصة في صفقة قيمتها 72 مليار دولار.
ودفع كل من ماسك وتيسلا 20 مليون دولار على حدى كغرامات مدنية، ووافق محامو “تيسلا” على فحص بعض تغريدات ماسك قبل نشرها.
ولاحقاً، جرى تعديل التسوية لتوضيح متى كانت الموافقات الأولية مطلوبة، مدفوعة بتغريدة لم يتم التحقق منها من ماسك حول توقعات إنتاج سيارة “تيسلا”.
وسمحت التسوية لماسك بالتغريد كما يشاء إلا عندما يتعلق الأمر بأحداث معينة أو معالم مالية.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.