قام عدد كبير من المستخدمين بتركِ تطبيق “واتساب” والانتقال إلى تطبيقات أخرى مثل “تيلغرام” و “سيغنال”، وذلك بسبب سياسة الخصوصية المثيرة للجدل المرتبطة بالتطبيق الأخضر.
ورغم أن هذا النزوح إلى تطبيقات أخرى قد يبدد قليلاً المخاوف بشأن الخصوصية لدى المستخدمين، إلا أنه قد يساهم في إفقادهم ميزات تميز بها “واتساب” عن باقي التطبيقات.
ميزات سيُحرم منها المستخدم بعد الانتقال من “واتساب” الى تطبيقات أخرى
الرقم | الميزة التي سيحرم منها المستخدم بعد الانتقال من “واتساب” إلى تطبيقات أخرى | الشرح |
1 | أداة إدارة التخزين | داخل “واتساب”، يمكن للمستخدم ضمن قسم إدارة التخزين، التحقق من المساحة التي تشغلها الصور أو مقاطع الفيديو على التطبيق، وفق ما ذكر موقع “indianexpress” التقني.
كذلك، يوجد أيضاً قسم مخصص للمساعدة في إخلاء مساحة التخزين بوتيرة سريعة جداً. ومع هذا، يمكنك أيضاً التحقق من جميع الصور ومقاطع الفيديو والملفات المُعاد توجيهها التي يرسلها كل فرد وحذفها. الأداة مخفية في قسم الإعدادات> التخزين والبيانات> إدارة التخزين. |
2 | واجهة مستخدم بسيطة | يحتوي واتساب على أبسط واجهة مستخدم، وسيجد المستخدم الكثير من الميزات في تطبيق المراسلة هذا، ولهذا السبب يحب الناس استخدامه.
وبمجرد فتح التطبيق، ستحصل على قسم الدردشات والحالة والمكالمات. ومع هذا، يمكنك إجراء مكالمة بسرعة أو إضافة حالة. كذلك، يوجد أيضاً شريط بحث في الأعلى، يكون مفيداً عندما تريد البحث السريع عن فوراً أو أي محتوى آخر. ومع هذا، تظهر معظم الميزات المهمة على الفور ولن تحتاج إلى بذل جهد إضافي للعثور على أي منها. ويستمر تطبيق واتساب في طرح الكثير من التحديثات للحصول على تجربة محسنة ومريحة لمستخدميه، بحسب “indianexpress“. |
3 | خيار الاتصال الجماعي الفوري ودعم 8 مستخدمين | تعتبر ميزة الاتصال الجماعي الفوري ميزة أخرى قد تفوتك لأن “تيلغرام” لا يقدم دعماً للمكالمات الصوتية أو مكالمات الفيديو الجماعية، ويمكنك خلاله إجراء مكالمات فردية فقط. ورغم ذلك، وعدت الشركة بأنها ستقدم هذا الخيار في المستقبل.
ويتم تشفير المحادثات الجماعية والمحادثات الفردية والمكالمات من طرف إلى طرف على واتساب و سيغنال، لكن الدردشات العادية في تيلغرام ليست مشفرة من طرف إلى طرف. |
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.