”إجهاد زووم“.. لماذ يُشكل التطبيق مصدر قلق لبعض الأشخاص؟
عندما بدأت عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا قبل عام وتحول معظم العالم إلى استخدام تطبيق زووم وخدمات الدردشة المرئية الأخرى للعمل والتواصل الاجتماعي. وبعد مرور عام على انتشار الوباء، أتاحت منصات الدردشة المرئية للكثير من الناس القدرة على العمل من المنزل والبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء. لقد سمعنا الكثير عن “إجهاد الزووم” – الإحساس بالإرهاق التام الذي تشعر به بعد يوم من التحديق في الشاشة لحضور اجتماعات أمام الكاميرا، وهذا يحدث بعد معظم عمليات التواصل الاجتماعي من خلال الفيديو.
توجد دراسات قليلة حول القلق الذي يُسببه “زووم“، لكن استطلاعًا أجري في نوفمبر (تشرين الثاني) شمل 2000 عامل من المنزل وجد مشاكل تقنية وصوتية لا يمكنك إصلاحها؛ وعدم القدرة على قراءة لغة جسد الناس؛ الشعور وكأنك لا تسمع.
قالت ليبي ساندر، أستاذة مساعدة في السلوك التنظيمي بجامعة بوند في كوينزلاند بأستراليا، تدرس الآثار النفسية للعمل من المنزل: “عندما تكون وجهاً لوجه ، يمكنك التقاط الكثير من الأشياء مع ملاحظة لغة جسد الناس، ستلاحظ ما إذا كان هناك شخص ما لا يتفاعل بشكل جيد، أو إذا بدا شخص ما غير مرتاح”.
وأضافت “يمكنك الحصول على إشارات من الجسد حول الوقت الذي ينبغي التدخل فيه في محادثة، من الصعب جدًا أو حتى المستحيل القيام بذلك على زووم”.
حتى مع انتشار اللقاحات في جميع أنحاء البلاد، فإن الوباء والانتقال إلى العمل من المنزل يحفزان العديد من الشركات على إنشاء قوة عاملة، حيث يقسم الناس وقتهم بين المنزل والمكتب، مما يعني أنه من المحتمل أن يستمر عقد المؤتمرات عبر الفيديو. ولكن إذا كنت تعاني من القلق باستخدام هذه الأدوات الموجودة على الكاميرا ، فاعلم أنك لست وحيداً.
مصطلح “إجهاد الزووم”
وكانت دراسة قد كشفت أن مصطلح “إجهاد الزووم”، والذي يوصف على أنه شكل من أشكال “الإرهاق العقلي” الذي يصيب الأشخاص ممن يعملنو من المنزل باستخدام التطبيق، هو مرض حقيقي.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “ستانفورد” الأمريكية إلى أن البقاء في حالة “ظهور دائم” على تطبيقات مؤتمرات الفيديو والتي شاع استخدامها بشكل كبير في ظل جائحة “كورونا”، من شأنه أن يزيد من التوتر.
وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.