علماء يكشفون طبيعة أصغر ثقب أسود معروف في مجرة درب التبانة
- العلماء اكتشفوا ما يعتقد أنه أصغر ثقب أسود معروف في مجرة درب التبانة
- أطلق العلماء على هذا الجسم الغريب لقب “يونيكورن”
- الثقب الأسود هذا أكبر 3 مرات تقريباً من حجم شمسنا
- يقعُ هذا الثقب على بعد نحو 1500 سنة ضوئية من الأرض
التفاصيل في النص التالي:
تمكنت مجموعة من العلماء من اكتشاف ما يعتقد أنه أصغر ثقب أسود معروف في مجرة درب التبانة، وهو جسم غريب أطلقوا عليه لقب “يونيكورن”، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
ما هي طبيعة “يونيكورن”.. أصغر ثقب أسود معروف في مجرتنا؟
وأشار الباحثون إلى أن الثقب الأسود أكبر 3 مرات تقريباً من حجم شمسنا، وذلك من خلال اختبار الحدود السفلى لهذه الأجسام الكثيفة للغاية التي لديها جاذبية قوية بدرجة لا يمكن حتى للضوء الهروب منها.
ويدور نجم مضيء يُسمّى العملاق الأحمر مع الثقب الأسود، فيما يعرف بالنظام النجمي الثنائي (في723 مون).
ويقول العلماء إن الثقب الأسود يقعُ على بعد نحو 1500 سنة ضوئية من الأرض، مع العلم إن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر.
وفي حين أنه ربّما يكون أقرب الثقوب السوداء لنا، فإنه ما زال بعيداً للغاية. فبالمقاربة، يبعدُ بروكسيما سينتاوري، أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية، 4 سنوات ضوئية، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وفعلياً، تتشكل الثقوب السوداء مثل هذا عندما تأفل النجوم الضخمة وتنهار نواتها.
وفي السياق، قال ثاريندو جاياسينغي طالب الدكتوراه في علم الفلك بجامعة ولاية أوهايو والمعد الرئيسي للدراسة: “أطلقنا على هذا الثقب الأسود اسم (يونيكورن) لأسباب منها أن (نظام) في 723 مون موجود في كوكبة مونوسيروس- التي تُترجم إلى يونيكورن- ولأنه نظام فريد للغاية”.
وثمة 3 فئات من الثقوب السوداء. تعرف أصغرها، مثل يونيكورن، بالثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية التي تشكلت نتيجة انهيار جاذبية نجم واحد.
كذلك، هناك ثقوب سوداء عملاقة مثل تلك الموجودة في مركز مجرتنا، على بعد 26 ألف سنة ضوئية من الأرض، أي ما يعادل 4 ملايين ضعف كتلة الشمس.
ومع هذا، فقد عُثر أيضاً على عدد قليل من الثقوب السوداء المتوسطة الكتلة، بحسب “رويترز”.
شاهد أيضاً.. الثقب الأسود يبتلغ نجماً بحجم الشمس