مركبة ناسا جاهزة لاستكشاف الحياة في كوكب المريخ
- العلماء قالوا إن المركبة مستعدة لاستشكاف الحياة السابقة
- شكوك حول وجود بحيرة على سطح المريخ في السابق
قال علماء ناسا إن المركبة التي أرسلت خلال شهر فبراير الماضي مستعدة لاستكشاف كوكب المريخ وإيجاد علامات للحياة السابقة على الكوكب.
ووفقا لتقرير نشره موقع Space.com المختص بأخبار الفضاء وناسا، فإن الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء أبدت استعدادا تاما لنشر النتائج.
مركبة ناسا في الفضاء عبارة عن عالم جيولوجي آلي وعالم بيولوجيا فلكي، مصمم ليساعد العلماء في البحث عن آثار للحياة القديمة في فوهة جيزيرو تحديدا على الكوكب الأحمر.
ويعتقد العلماء أن الفوهة كانت تحتوي على ماء بالماضي ويوجد بها دلتا غنية بالصلصال، وسميت بعد اكتشافها في عام 2007 نسبة إلى جيزيرو وهي قرية في البوسنة والهرسك، والكلمة نفسها تعني في اللغات السلافية “بحيرة”.
وصرح كين فارلي أحد العلماء الذين يعملون على المشروع في ناسا وفقا لوكالة “رويترز” الإخبارية: “أحد الأشياء المثيرة حول المريخ هو أننا لا نعرف إذا ما كان هناك في مرحلة ما على سطحه أي مياه، إنها مسألة قابلة للنقاش، لكن من الوضح أن فوهة جيزيرو لم تكن جزء من بحر”.
وواصل “كانت بحيرة تبعد حوالي 40 كيلو مرت، لذلك لا نبحث عن الأشياء التي كانت لتتواجد في البحر، والجانب المهم هنا هو أننا نبحث في ماضي النظام الشمسي وتاريخه”.
وأكمل “ما يعنيه ذلك هو أن الحياة لم تحظ بفرصة للتقدم، ولهذا السبب نقول دوما إننا نبحث عن دليل لوجود حياة ميكروبية محتملة”.
مركبة ناسا ذات الـ6 عجلات ستأخذ عينات من سحط المريخ للتخزين طويل الأجل، وهناك أيضا نظام مطور بها من شأنه أن يضع العينات في أنابيب.
وتبلغ قيمة هذا المشروع 2.7 مليار دولار، وهو أكثر مختبر علم أحياء وفلك تطورا على الإطلاق تم إرساله إلى كوكب آخر.