واتساب تتعرض لأخطر احتيال في تاريخها وتحذر كل المستخدمين
- التطبيق الأشهر في العالم يتعرض لأخطر احتيال في تاريخه.
- الشركة حذرت مستخدميها من الخداع وتحويل الأموال.
تعرض تطبيق واتساب للتراسل الفوري الأشهر في العالم إلى عملية احتيال جديدة، استخدم فيها القراصنة طريقة خادعة جدا لإقناع المستخدمين بتسليم مبالغ مالية كبيرة من خلال التلاعب العاطفي بعقولهم، وتعد هذه الوسيلة هي الأسوأ حتى الآن في تاريخ التطبيق بحسب ما أعلنت الشركة.
إذ إن الحديث عن عمليات احتيال على هذا التطبيق ليست بجديدة وتحذيرات الشركة للمستخدمين أيضا ليست بجديدة.
وكمثال على الرسائل المرسلة للمستخدمين التي حذرت منها الشركة، هو استخدام القراصنة أقرب الأشخاص للمستهدف الذين يعلمون بصلته من خلال تمكنهم من الدخول إلى بيانات المستخدم،
ومن هذه الرسائل مثلا:
رسالة وصلت إلى أم استُهدفت مؤخرا، من ابنها ، جاء فيها “مرحبا أمي، أسقطت هاتفي في المرحاض (مع رمز تعبيري حزين) هذا هو رقمي الجديد”.
وقالت المستهدفة على واتساب إنها فعلت ما سيفعله معظم الآباء بردها مباشرة على الرسالة، متسائلة عما إذا كان ابنها حقا، وسرعان ما أعقب ذلك رسالة تؤكد أنه فعلا ابنها.
وبعد ساعات أرسل لها الابن رسالة طالبا فيها مبلغ مالية بقيمة 2600 جنيه إسترليني، قال فيها إنه بحاجة إلى سداد قرض معين.
وقالت الأم إنها لم تشك في الرسائل التي وصلت لها، ولكنها شكت بعد محاولة الاتصال بـابنها على الرقم الذي حصلت عليه منه عبر الرسالة، للتأكد من أنه بخير.
لكن ما حصل أنه بعد محاولاتها الكثيرة للاتصال بابنها ولم يكن يجيب عليها، أجابها شخص غريب قال إن ابنها لا يستطيع التحدث الآن وحاول الضغط عليها لتسديد المبلغ بسرعة.
هذه الحادثة تكررت مع عدة أشخاص في أكثر من منطقة وبلد، منهم من دفع المبلغ المالي ومنهم من أثاره الشك حتى قطعه باليقين بعد الصبر والتأكد.
وبحسب المختصين في العالم التقني، فإن هذه الحيلة أو الخدعة استغل فيها القراصنة الضعف العاطفي للمستخدمين.
ونصحوا أي شخص يتلقى مثل هكذا رسائل، أن يتاكد تماما من المصدر قبل إرسال الأموال ويفضل الاتصال بالرقم للتحقق.
جدير بالذكر أن شركة واتساب تقدم دائما للمستخدمين نصائح مفصلة حول كيفية تجنب عمليات الاحتيال التي يتعرض لها التطبيق بين فترة وأخرى.