تخطط ناسا للاصطدام به يعرف باسم “ديمورفوس”
- السعي لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تغيير مسار الكويكب
- تغيير مسار أي كويكب خطير قد يصطدم بالأرض
- مركبة الاختبار ستطلق إلى الفضاء في 23 نوفمبر
تخطط وكالة الفضاء الأمريكية، الناسا، لإطلاق مركبة فضائية وجعلها تصطدم بكويكب،و ذلك بهدف تجربة استراتيجية لحماية الأرض وفق تقرير نشرته مجلة نيتشر العلمية.
و يعرف الكويكب الذي تخطط ناسا للاصطدام به باسم “ديمورفوس” وهو لا يمثل تهديدا لكوكب الأرض، لكن الباحثين يريدون معرفة ما إذا كان بإمكانهم تغيير مساره، في خطوة لدراسة سبل تشتيت وتغيير مسار أي كويكب خطير
قد يصطدم بالأرض.
وقال عالم كواكب في جامعة جونز هوبكنز “إن احتمالات وجود جسم كبير بما يكفي ليكون مشكلة علينا تحييدها حتى وإن كانت ضئيلة”.
Why are we crashing a spacecraft into an asteroid more than 6 million miles away?
Get the details on #DARTMission, our upcoming #PlanetaryDefense test—and tune in next week for live mission coverage: https://t.co/ld8K63DeQo pic.twitter.com/AUj86TehyI
— NASA (@NASA) November 19, 2021
من جانبها أكدت نانسي شابوت، عالمة متخصصة بالكواكب، أن هذه التجربة ستختبر فرضية أن “الاصطدام بكويكب قد يمنحه دفعة كافية لمنعه من الارتطام من ضرب الأرض”.
وأكدت أن هذه التجربة آمنة تماما على كوكب الأرض وأنها ستحدث على بعد 11 مليون كلم من كوكب الأرض.
ويطلق على مركبة الاختبار التي ستطلق إلى الفضاء في 23 نوفمبر اسم “دارت”، وهي تستهدف زوجا من الكويكبات “ديمورفوس” و”ديديموس” ينتقلان معا عبر الفضاء ويدور أحدهما حول الآخر أثناء دوارنهما حول الشمس.