ناسا ستطلق أكبر صاروخ تم تصنيعه على الإطلاق إلى القمر
- ارتفاع صاروخ نظام الإطلاق الفضائي أكثر من 98 مترا
- الرحلة الفضائية ستستغرق 42 يوما
العالم ينتظر على أحر من الجمر إطلاق “ناسا“، مساء الاثنين، أكبر وأقوى صاروخ تم تصنيعه، إلى القمر، لأول مرة منذ 53 عاما وسينطلق الصاروخ من مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا من ذات المنصة.
وقال رئيس “ناسا” بيل نيلسون: “سنطلق المركبة الفضائية الوحيدة في العالم المصممة لنقل البشر إلى الفضاء السحيق فوق أقوى صاروخ”.
تعتبر هذه الرحلة الاختبار الأولي لبرنامج “أرتميس”، والذي يمثّل محاولة من “ناسا” لإعادة البشر إلى القمر، والسفر إلى المريخ.
ولن تؤدي الرحلة التي تستغرق 42 يوما إلى دفع الصاروخ والكبسولة الجديدتين إلى الحد الأقصى فحسب، بل ستختبر مدارا جديدا وتذهب إلى أبعد مما كانت عليه المركبة القادرة على نقل طاقم إلى أبعد من القمر.
مواصفات الصاروخ الضخم:
يبلغ ارتفاع صاروخ نظام الإطلاق الفضائي أكثر من 98 مترا، ويمتلك قوة أكبر من صاروخ Saturn V المستخدم لإطلاق “أبولو”.
يمكن لمحركاته الأربعة وضع 27 طنا متريا في مدار خلف القمر دفعة واحدة.
عندما ينطلق في الفضاء، سوف يسافر بسرعة 32 ضعف سرعة الصوت.
تتكون المركبة الفضائية من ثلاثة أجزاء:
قسم الطاقم: يمكن أن يستوعب أربعة رواد فضاء لمدة تصل إلى 21 يوما دون الالتحام.
وحدة الخدمة: صنعتها وكالة الفضاء الأوروبية، وتحتوي على ألواح شمسية ووحدات طاقة، بالإضافة إلى جميع أنظمة دعم الحياة في الكبسولة.
نظام أمان الإطلاق: نظام أمان للطاقم متصل بالكبسولة فضائية يمكن استخدامها لفصل الكبسولة بسرعة عن مركبة الإطلاق في حالة الطوارئ.
المشاكل التي يمكن أن تواجه الرحلة:
الإقلاع بدون أي أخطاء أو حوادث هو التحدي الأول الذي تواجهه المهمة، وأول دقيقتين مهمتين، عندما ينطلق الصاروخ في الهواء، محرقا 1360 طنا من الهيدروجين السائل والأوكسجين، حيث سيصل إلى أعلى نقطة ضغط معروفة باسم “ماكس كيو”.
في غضون 8 دقائق، عندما يكون الصاروخ على ارتفاع 160 كيلومترا فوق الأرض، سيتخلص من خزانات الوقود.
يستغرق النصف العلوي من الصاروخ والكبسولة “أوريون” حوالي ساعتين للقيام بجولة على الأرض، بينما تنفتح الألواح الشمسية على الكبسولات.
سينفصل الصاروخ والكبسولة مع إطلاق 10 أقمار صناعية، ثم تتم مرحلة دفع الكبسولة نحو القمر.