دولة سيبقى أثرها في ميتافيرس فقط
- دولة تقع في المحيط الهادئ بمنتصف الطريق بين هاواي وأستراليا
- يتوقع العلماء أن تصبح أثرا بعد عين بحلول العام 2100
في خضم الحديث عن ميتافيرس، هذا العالم الافتراضي الجديد الذي سيغير ملامح الحاضر والمستقبل، تم التطرق لدولة يحتمل أن تختفي في السنوات المقبلة من عمر هذا الكون.
وتتمثل هذه الدولة في جزر توفالو، التي تعتبر ثالث أصغر دولة ذات سيادة في العالم من حيث عدد القاطنين، ورابع أصغر دولة بمساحتها الصغيرة.
إلا هذه الدولة التي تقع في المحيط الهادئ بمنتصف الطريق بين هاواي وأستراليا باتت مهددة بالاختفاء عن العالم، إذ يتوقع العلماء أن تصبح أثرا بعد عين بحلول العام 2100 على أبعد تقدير بسبب التغير المناخي، وفقا لما أوردت صحيفة “الغارديان”.
وظهرت للسطح مقترحات أن يكون هناك نسخة افتراضية في ميتافيرس من تلك الجزر الصغيرة تحمل نفس تفاصيل الأحياء والشوارع والشواطئ وغنية بعبق عادات وتراث سكانها.
وفي هذا السياق قال المدعية العامة السابقة لتوفالو والمفوض السامي الحالي لفيجي، إيسيلالوفا أبينيلو، خلال فعاليات مؤتمر يدرس حالة المحيط الهادئ يوم الخميس الماضي إن التوفالويين بحاجة إلى “شيء يمكنهم التمسك به”.
ويدور الحديث حاليا عن إنشاء نسخة إلكترونية في عالم “ميتافريس” الذي أعلنت عنه شركة ميتا المالكة لمواقع فيسبوك وإنستغرام وتطبيق واتساب.
وأوضحت أبينيلو في مؤتمر إدارة شؤون المحيط الهادئ بالجامعة الوطنية الأسترالية: “عندما يحدث ذلك أخيرًا وتختفي توفالو فإن سكانها لن يكون لديهم سوى العالم الافتراضي.. وبالتالي يجب أن نكون دائمًا قادرين على تذكر توفالو كما هي”.
ودعت المجتمع الدولي، لاسيما أستراليا، إلى السماح لسكان توفالو بسهولة الوصول إلى أراضيها حتى يتمكنوا من استكشاف منازل محتملة أخرى قبل أن يجبرهم ارتفاع المد على الهجرة من هذه الدولة