أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)
كم هو صعب أن تبتسم في وجه دمار الحرب، وتقنع ابنتك ذات 3 سنوات أن أصوات القنابل لا تخيف بل هي مضحكة، كم احتاج الأب السوري عبد الله من القوة حتى يقنع ابنته سلوى أن ما تسمعه مجرد لعبة.
نارجيس غردت على تويتر ” هذا أب سوري وطفلته يلعبون لعبة : في كل مرة تسقط فيها قنبلة ، تضحك. يعاني العديد من الأطفال السوريين من مشاكل نفسية بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ حوالي 9 سنوات. مع هذه اللعبة يحاول الأب أن تشعر ابنته بأقل قدر من الخوف.”
https://twitter.com/nargissxnamjoon/status/1229536811707518977
قوة الفيديو جعلته يصل الى الصحافة العالمية وأثار عديد التعليقات، جاكلين علقت على الفيديو “كم محزن وياله من أب رائع”.
حظي الأب باحترام كل من شاهد الفيديو ومن التعليقات نقرأ “الأب الحقيقي كذا قلبه يبكي ووجهه يضحك لأجل أطفاله”.
الاب الحقيقي كذا قلبه يبكي ووجهه يضحك لاجل اطفاله 😢
اللهم رد سوريا رداً جميلاً وارزق الامن والامان في جميع الاوطان— داتي 🤍 (@65Daty) February 17, 2020
رئم تقول “تولد شجاعة البنت من حب والدها”.
https://twitter.com/LikeAnAphrodite/status/1229499471756697604
كما أن الفيديو فتح باب النقاش في العالم على مصير الأب وابنته، من التعليقات في الولايات المتحدة رصدنا هذا التعليق الذي يقول ” أحضروها إلى الولايات المتحدة ستعتني بها عائلة أمريكية”
والتي ردت عليه سلمى ” لماذا تأخذها من عائلتها التي تحبها؟ لماذا لا تحمي العائلة بأكملها وتمنحهم مكانًا آمنًا في الولايات المتحدة”.
اياد الحمود نشر الفيديو على توتير وغرد “قد تكون هذه أكثر تغريدة هزت مشاعري خلال كتابتها…الله يفرج عنهم ويحفظهم ويامن روعاتهم ونفرح بانتهاء هذه الحرب ويعم السلام”
وقوة الأب ذكرت محمد القرني ” بفيلم Life is Beautiful الله يحفظهم من كل شر”
ذكرني بـ فيلم Life is Beautiful .. الله يحفظهم من كل شر ❤️ pic.twitter.com/rf2j59ofPo
— محمد القرني (@iMgrni1) February 17, 2020
الفيلم الإيطالي الذي يحكي قصة إيطالي حاول توظيف خياله الخصب لمساعدة عائلته خلال اعتقالهم في معسكر اعتقال نازي.
ومأساة هذه العائلة ذكرت حنان من العراق بطفولتها “الفيديو رجع ذكرياتي وأنا طفلة بالعراق كنت اسمع القذائف و القنابل بوقت الغزو الأمريكي للعراق…مرعبة جدا اللي يسويه الأب شيء رائع و يشيل من قلبها الرهبة والخوف.”
يا حياتي 🙁💘
الفيديو رجع ذكرياتي و انا طفلة بالعراق كنت اسمع القذائف و القنابل بوقت الغزو الامريكي للعراق….مرعبة جدااللي يسويه الأب شي رائع و يشيل من قلبها الرهبة والخوف
— حنين (@HaneenTarkan) February 17, 2020
لبنى القرعاوي كتبت “الفيديو مؤلم وحزين في أبعاد تحويل الواقع المهدد لأمن وحياة الانسان الى استنساخ متعة حماس تصنيف الأصوات حتى وان كانت قذيفة قد تسرق آخر ضحكة لهذه الطفلة ووالدها الذي تمكن من تحويل واقع طفلته الى طريقة يمكن بها حماية فكر ومشاعر امرأة قد تعيش في المستقبل”
الفيديو مؤلم وحزين في أبعاد تحويل الواقع المهدد لأمن وحياة الإنسان الى استنساخ متعة حماس تصنيف الأصوات حتى وان كانت قذيفة قد تسرق اخر ضحكة لهذه الطفلة ووالدها الذي تمكن من تحويل واقع طفلته الى طريقة يمكن بها حماية فكر ومشاعر امرأة قد تعيش في المستقبل ..
— Lubna – لبنى القرعاوي (@LAQ2011) February 17, 2020
جراح خفية للأطفال السوريين يصعب أن تلتئم، كم خزنت ذاكرتهم الصغيرة من أوجاع و صور قاسية، من المحزن أن نقول أن مجرد تذكرها قد يمر كل حياتهم وان حالفهم الحظ من النجاة من القنابل و البرد والجوع .
للمزيد
تريندينغ الآن | لماذا أغنية “بنت الجيران” التي وصلت للعالمية ممنوعة في مصر؟