أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

انتحار في لايف على الفيسبوك، فتاة مغربية في العشرينات من العمر تتناول كمية كبيرة من الأدوية أمام هاتفها في بث مباشر على احدى الصفحات والسبب الاكتئاب، انهارت بعدها بالبكاء وسط تعليقات حية لمن يشاهد الفيديو تدعوها الى التراجع عن الانتحار وانقطع بعدها البث.

تم انقاذ الفتاة وغسل معدتها، وتباينت آراء المغربيين بين الغاضب والمتعاطف معها.

صباح كتبت “الانتحار ليس الحل أختي، في ناس يعيشوا أوضاع مزرية أكثر منك ولكن لم يفكروا في الإنتحار تحلي بالصبر وحتى الناس الذين شافو الفيديو ليس لديهم ما يقومون به لك.”

عبدو كتب “مسكينة كانت تريد توصل رسالة للناس حتى يستمعوا اليها ويحسوا بيها، عليها بالصبر حتى تعدي المحنة يلي فيها، وعليها أن تعرف أنها ليست وحدها في هذه الدنيا التي تعاني، ولكن الله كبير فهو الذي يشعر بعباده اللذين يعانون.”

لكن اقدام الفتاة على الانتحار وأمام الكاميرا أغضب الكثيرين منهم رياض الذي انتقد بشدة هذا التصرف “أنا اعرف يلي يريد الانتحار ينتحر ما يكون في وعيو ولا حدي يسمع بيه، أما هذه طالعة تمثل وتصور فيديو تحب تعمل ضجة حولها،الآن صار الكل يبحث عن الضجة حتى بالروح، الله يعفو عليكم قهرتونا أحنا راح نمشي ننتحر لا يوتيوب لا فيسبوك جميع وسائل التواصل سببت لنا الاكتئاب.”

ليست المرة الأولى التي يتم فيها التلويح بالانتحار أو الإنتحار أمام عدسات الكاميرا. قبل أسابيع هددت الممثلة المصرية منى فاروق في بث مباشر على الانستغرام بالانتحار وذلك بعد تردي حالتها النفسية وصعوبة إيجادها لمصدر دخل عقب شهور من تداول مقطع فيديو لها مثير للجدل على السوشيال ميديا.

وأظهر المغردون حينها دعمهم ومساندتهم لفاروق تحت وسمي #ادعم_منى_فاروق و #متضامن_مع_منى_فاروق.

من بينهم لؤي الذي غرد حينها “اللايف بتاع منى فاروق مؤلم جدا بتقول انها مش عارفة تعيش وكله خايف يشغلها وتفكر في الانتحار.كل واحد فينا بيغلط لأننا بشر بس الفرق بينا وبينها ان كل واحد ليه رصيد ستر وبيخلص و احنا رصيدنا لسه مخلصش.ايااك والشماتة فليس بينك وبين المبتلي سوى رحمة الله.”

كان أيضا الممثل شريف منير قد أعلن عن مساندته للممثلة ونشر هذا البوست على الانستغرام قائلا إنه سعيد أن يمثل معها.

شاركنا برأيك لماذا يفكر البعض في تصوير انتحاره أو التهديد بالانتحار في لايف على السوشيال ميديا؟ هل يطلب بذلك المساعدة أم يبحث عن الضجة؟

للمزيد

تريندينغ الآن | آسيويون يُضربون بعنصرية بسبب كورونا