أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)
زينب طفلة من لبنان عمرها 14 عاما أحرقت وهي حية بسكب البنزين عليها، زينب تفحمت وتقرير الطب الشرعي يقول على ضوء وجود حروق من الدرجة الثالثة على كامل الجسد لا يمكن معرفة إن تعرضت الطفلة لاعتداء جنسي أو ضرب قبل وفاتها.
والد الفتاة يقول ابنته اختفت وأعلم الجهات الأمنية للبحث عنها لكنه تلقى اتصالا يخبره أن يأتي للتعرف على جثة ابنته، بحسب رواية الأب فإن فرقة الإطفاء كسرت باب الغرفة للتمكن من الدخول الى الشقة المهجورة في برج البراجنة في بيروت التي أحرقت فيها زينب، ما يعني نية القتل العمد وبما أن هناك نافذة كان يمكن للضحية أن تهرب منها ولم تفعل فالأرجع أنها كانت مكبلة.
يقول والدها أن ابنته اختفت بعد ذهابها لمنزل أحد أقارب العائلة، ليتبين أنها احترقت بعد مشاجرة بين 3 رجال تم القاء القبض عليهم.
جريمة شنيعة هزت لبنان وتداول مغردون عبارات الغضب والقهر من احراق طفلة حية.
محمد نسر كتب “بعض القصص أكبر من أن تتخيلها، حجم الجُرم فيها هائل، يعيد إلى الاذهان أقصى حدود #القصاص في الدين، كي يرتدع من قد تُسوِّل لهُ نفسه شيئاً مماثلاً، ما سمعنا أنه حدث مع الفتاة في #برج_البراجنة كذلك، هو أكبر من أن نتخيله!”
بعض القصص أكبر من أن تتخيلها، حجم الجُرم فيها هائل، يعيد إلى الاذهان أقصى حدود #القصاص في الدين، كي يرتدع من قد تُسوِّل لهُ نفسه شيئاً مماثلاً، ما سمعنا أنه حدث مع الفتاة في #برج_البراجنة كذلك، هو أكبر من أن نتخيله!
— محمد نسر (@mohamadneser) September 18, 2020
الإعلامية رابيا زيات علقت “هالطفلة إبنة ال١٤ سنة ،حُرقت في شقّة مهجورة في #برج_البراجنة من قبل ثلاثة وحوش أعتقد أن أسماءهم صارت معروفة ،هالجريمة اللي تخطّت ببشاعتها أفلام الرعب لازم يكون عقاب مرتكبيها على قدّ شناعة جرمهم”
هالطفلة إبنة ال١٤ سنة ،حُرقت في شقّة مهجورة في #برج_البراجنة من قبل ثلاثة وحوش أعتقد أن أسمائهم صارت معروفة ،هالجريمة اللي تخطّت ببشاعتها أفلام الرعب لازم يكون عقاب مرتكبيها على قدّ شناعة جرمهم pic.twitter.com/H5Mo7ry28A
— Rabia Zayyat (@rabiazayyat) September 18, 2020
الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور علقت “كل يوم منشهد ع جريمة أبشع من الثانية عايشين متروكين لا قانون بحاسب ولا من يحزنون. اللي صار ب #زينب_الحسيني بوجع القلب وبعد ما نسينا الطفل اللي اغتصبوا ٣ شباب من فترة؟شو صار فيهن؟صار لازم نطلب الاعدام مع إنو ضد مبادئي #انا_مع_الإعدام”
كل يوم منشهد ع جريمة أبشع من الثانية
عايشين متروكين لا قانون بحاسب ولا من يحزنون. اللي صار ب #زينب_الحسيني بوجع القلب وبعد ما نسينا الطفل اللي اغتصبوا ٣ شباب من فترة؟شو صار فيهن؟صار لازم نطلب الاعدام مع إنو ضد مبادئي #انا_مع_الإعدام— Cyrine Abdelnour (@CyrineAbdlNour) September 19, 2020
ومع المطالبة بتسليط أشد العقوبات تحدث مغردون على القوانين هل هي تناسب حجم الجرم منهم ليال جرادي “#برج_البراجنة تستطيع في هذه البلاد أن تخطفَ قاصرًا، تغتصبَها، ومِن ثمّ تُحرقَها حتى التشويه. سيُوقفونَك ليُعاد إطلاق سراحك فيما بعد، بكفالةٍ أو ما شابَه. لا بأس.. فالأحكامُ هُنا مُخَفَفة لأخطرِ المُجرمِين والقتَلة والعُمَلاء والإرهابيّين، ولا إعدام ولا مَن يُعَلّقون.”
https://twitter.com/layalKjradi/status/1306993989128683524
وديانا مقلد كتبت أيضا “العائلة تتخوف من تمييع العدالة في قضية المراهقة التي خطفت واحرقت حية في بلد امتهن النفوذ والارتهان السياسي وعرقلة المحاسبة. #العدالة_لزينب”
العائلة تتخوف من تمييع العدالة في قضية المراهقة التي خطفت واحرقت حية في بلد امتهن النفوذ والارتهان السياسي وعرقلة المحاسبة.#العدالة_لزينب https://t.co/BtQ8a82PBA
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) September 19, 2020
لا يزال التحقيق مستمرا مع 3 متهمين لكن الطب الشرعي لم يعطِ الكثير من الإجابات على أسئلة تتعلق بما وقع لزينب قبل مماتها، برأيك هل ستروي التحقيقات القصة الحقيقية التي وقعت للضحية؟
للمزيد
تريندينغ الآن | رغم مرضه بالسرطان معلم سعودي يدرس تلاميذه من المستشفى